لا فصل بين السياسة والدين بل السياسة جزء أصيل من آيات القرآن الكريم .
– ماذا يعني الحكم على مجموعة تدعم المقاومة الفلسطينية من قبل النظام السعودي؟
– المقاومة واجب شرعي، ومن شك في ذلك فليراجع عقيدته، لقول الله تعالى [ كتب عليكم القتال ]، وخاصة اذا كان الأمر متعلق القدس والمسجد الأقصى والمحتل هو اليهود، [ لَتَجِدَنَّ أَشَدَّ النَّاسِ عَدَاوَةً لِّلَّذِينَ آمَنُوا الْيَهُودَ ] [ قاتلوهم يعذبهم الله بأيديكم ]
– من طبق منهج الله هو ولي الله ، فولي الله يوالي الله ورسوله والمؤمنين الصادقين، لقول النبي الأكرم (من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب), والله يأمرنا [ اتقو الله وكونوا مع الصادقين ].
– اذا كان أمر قتال اليهود الصهاينة هو أمر إلهي فما حكم من يخذل من طبقوا اوامر الله أو يؤذيهم؟
– قيام النظام السعودي بمحاكمة مجموعة من الفلسطينين الذين يقدموا الدعم لفلسطين ومقاومتها ليعتبر عمل أهل مسجد ضرار.
– هل يريد النظام ان يجعل المملكة السعودية دولة ضرار ، نحن لا نريد لهم ذلك.
– لماذا سجنتم من يدعم المقاومة في فلسطين ؟ وماذا إستفدتم وماذا حققتم أم هناك أوامر عليا من جهات مستفيدة ؟
– بحثت من المتضرر من عمل مجموعة تدعم المقاومة في فلسطين فلم أجد إلا الصهاينة ومن لف لفيفهم !!
– هل درس النظام السعودي ماذا يترتب على قراره من آثار ؟
– انتم حاسبتم من يدعم المقاومة في فلسطين يعني: هل تريدون ان تقولوا لا لقتال اليهود ونعم لقتال العرب مع العرب؟ وهل تريدون ان تقولوا لا لتحرير القدس ؟! وهل تريدون القول نعم لتبقى فلسطين محتلة !؟
– معقول غاب عن حساباتكم أنكم بحبسكم للمجموعة تشجعون الصهاينة على الزيادة في إجرامهم ضد فلسطين.
– نصيحة لكم تدبروا قوله تعالى : [ فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّىٰ إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُم بَغْتَةً فَإِذَا هُم مُّبْلِسُونَ] وقوله تعالى [ إِذَا أَرَدْنَا أَن نُّهْلِكَ قَرْيَةً أَمَرْنَا مُتْرَفِيهَا فَفَسَقُوا فِيهَا فَحَقَّ عَلَيْهَا الْقَوْلُ فَدَمَّرْنَاهَا تَدْمِيرًا ].
– حقيقة إنكم مستدرجون لا تظنوا أنكم قادرون على حبس من شئتم وقتل من شئتم ، سترون ما نقول لكم إلا إذا عدلتم المسار .
– يا ليتكم تحاسبون السارقين، فلقد سرقوا القدس وانتم صامتون ، عفوا ويا ليتكم صامتون بل انتم تسجنون من يحارب سارقين الاقصى .
– لا تكونوا دولة ضرار، ولا تكونوا من الخاذلين فنحن منصورون حتماً لحديث الطائفة المنصورة (لا تزال طائفة من أمتي) وهذا وعد ربنا.