في ذكرى قرار التقسيم بحق فلسطين ..
- حركة المجاهدين الفلسطينية: قرار التقسيم لا يساوي الحبر الذي كتب به لأن فلسطين هي أرض المسلمين والعرب والقتال فيها واجب شرعي وقومي ووطني، وندعو الى رص الصفوف لمواجهة الغطرسة الاستكبارية في المنطقة.
- إن اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني هو فرصة لتذكير العالم بحقيقة المأساة الفلسطينية والظلم الذي تعرض له شعب فلسطين نتيجة قرار التقسيم، ولتذكير المجتمع الدولي ومؤسساته المنحازة لصالح الكيان أن القضية الفلسطينية ما زالت حاضرة.
- نؤكد أن المقاومة الشاملة هي الكفيلة بإلغاء كافة القرارات الظالمة بحق شعبنا، لأن هذه القسمة العالمية الباطلة تثبت أن العالم وهيئة أممه ينحاز بكل ما أوتي من قوة إلى الجبروت الصهيوني على حساب الحق الإسلامي العربي.
- إن عملية زرع الكيان في قلب الأمة كانت خطة خبيثة لتكون الحاجز الذي يمنع ترابط الأمة بأي شكل من الأشكال، فالمطلوب اليوم هو أمة متوحدة متراصة توجه مؤشر بوصلة العداء إلى وجهته الحقيقية نحو الكيان.
- نؤكد على تمسكنا بكل فلسطين ولن نعترف بشرعية الكيان الصهيوني على أرضنا، فمأساة شعبنا لا تحل لا بقرارات دولية أو ارتهانات هنا أو هناك فالحق ينتزع انتزاعاً، وهذا يستدعي تبني استراتيجية وطنية موحدة لترسيخ دعائم التحرير والخلاص الشامل.
*"حركة المجاهدين الفلسطينية"*
الاثنين 29-11-2021م