بسم الله الرحمن الرحيم
بيان صادر عن "حركة المجاهدين الفلسطينية"
في يوم شهداء المجاهدين وذكرى استشهاد المؤسس "عمر أبوشريعة" .. نؤكد أن طريق الجهاد والشهادة سيثمر نصراً محققاً بإذن الله.
جماهير شعبنا المجاهد :
في ظل المعارك التي يخوضها شعبنا في مختلف الجبهات لا سيما في القدس المباركة، وفي خضم انتصار شعبنا في معركة صراع الارادات التي افشلت مخططات العدو لسلخ هوية القدس الاسلامية العربية أو تفتيت جبهات المواجهة معه وعزل غزة ومقاومتها عن اهلها في القدس والضفة، تحيي حركة المجاهدين الفلسطينية يوم شهداء المجاهدين الذين تقدمهم الأمين العام المؤسس عمر أبوشريعة وإخوانه في المجلس العسكري بالاضافة لثلة مباركة من المجاهدين والاستشهاديين منذ انطلاقة الحركة قبل 22 عاما ليومنا هذا.
لقد جاء هذا اليوم ليراكم مسيرة حافلة من العطاء والتضحية خاضتها الحركة، وبذلت فيها سيلاً من دم مجاهديها الأبطال لينضموا لقوافل شهداء شعبنا الأبي الصابر وصولا لانتزاع كل الأرض واستعادة كل الحقوق.
جماهير الحق المبين :
نحيي يوم شهداء المجاهدين والعدو المفسد يواصل المضي في مشاريعه التهويدية لقدسنا وأقصانا وأراضينا في ظل تواطىء غربي وقح مازال يثبت حجم نفاقه في التعامل مع قضيتنا العادلة بينما يذرف الدموع في ساحات أخرى.
نحيي هذا اليوم المبارك والمقاومة ولله الفضل والمنة وبالرغم من الحصار والخذلان والخيانة تتقدم الميادين وتراكم الانجازات تلو الانجازات في ظل تراجع واضح وانكسار فاضح لدولة الكيان المؤقت.
وإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية اذ نحيي يوم شهداء المجاهدين نؤكد على مايلي :
- طريق الشهداء والبندقية هو الذي سيثمر النصر المحقق والقريب بإذن الله.
- فلسطين أرض إسلامية عربية ولا شرعية للكيان المؤقت على أرضنا مهما كان حجم الخائنين والمطبعين، والقدس جزء من عقيدتنا من أجلها يبذل الغالي والنفيس.
- سيفشل شعبنا في القدس وفي كل مكان الذي تسنده المقاومة الأبية مخططات العدو التهويدية في القدس والمسجد الأقصى.
- لن يفلح العدو في تفتيت الجبهات وعزل المقاومة عن إسناد شعبنا وثورته، ولن يفلح في كسر المعادلة التي تحققت بعد معركة سيف القدس.
- ندعو شعوب أمتنا لأخذ دورهم الحقيفي في نصرة المدينة المقدسة ومسىرى الرسول الأكرم والتعبير عن ذلك بشتى أنواع الدعم.
والله أكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
الله أكبر والنصر حليف المجاهدين
"حركة المجاهدين الفلسطينية"
الأحد ٢٣ رمضان ١٤٤٣.
الموافق ٢٤ ابريل ٢٠٢٢م.