ذكرى انطلاقة انتفاضة الحجارة عام ١٩٨٧م هي ذكرى مميزة لمعركة استمرت سبعة أعوام من العمل الجهادي والبطولي.
النصر التدريجي في إنتفاضة الحجارة يوافق سنة الله في هدم الباطل وصعود الحق، لأن بنيان الإيمان لا يتم إلا عبر مراحل متعددة.
نؤكد أن نصر الله عز وجل -الذي تحقق في التراجع الجغرافي للصهاينة في انسحابهم عامي ١٩٩٤م و٢٠٠٥و، وتراجع هيبتهم في صورة الجندي الجبان بمسيرات العودة الذي يهرب أمام تقدم الناس لاقتحام الحدود- ما زال يعلو ويتعاظم.
نؤكد أن ثورة الضفة عكست صورة جلية لتقدم شعبنا في الثبات والشجاعة لأن ثبات شبان وأهل الضفة والقدس يقابله إنقاص نفوذ الصهاينة.
نحيي المقاومين الأبطال الذي فضحوا ضعف العدو الذي تراجع أمام بطولاتهم خائفاً مرعوباً، وأثبتوا أن شعبنا الفلسطيني المسلم في الضفة شعب مقاوم ثابت ومتجدر في أرضه.