وجّه خلالها عدّة رسائل، وأوضح أهمية حالة الاشتباك في الضفة الغربية المحتلة، داعياً إلى ترسيخها.
وجه فيها أبو شريعة رسالته لشعبنا "إنّنا نقترب من التحرير الموعود بإذن الله، بعطاء شعبنا الفلسطيني وتضحياته وبصدق المجاهدين المخلصين في الأمة الإسلامية".
ووجّه أبو شريعة رسالة حركته إلى قوى محور المقاومة "بارك الله في جهادكم، فليس لفلسطين والقدس والأقصى بعد الله عز وجل إلا أنتم، وليس أمامنا إلا خيار واحد، ألا وهو الاستمرار في الطريق حتى نحقّق الوعد الإلهي".
وأضاف أبوشربعة أن يوم القدس العالمي دعوة إلى مزيد من تجميع الصف، ورفع حالات التنسيق بين قوانا الحية، والعمل معاً كمنظومةٍ واحدة تُعيد للأمة مجدها وعزتها، عبر تحرير الأقصى بإذن الله".
دعا أبو شريعة الأمة الإسلامية وشعوبَها إلى جعل المسجد الأقصى قضيتها الأولى والمركزية، وطالب أحزاب وهيئات وشخصيات وشعوب الأمة أن تدعم الأقصى والقدس بأشكال الدعم كافة.
وأوضح أبو شريعة أنّ ما نشهدهُ اليوم من تصاعدٍ للمقاومة، والتفافٍ جماهيريٍ واسع حولها في الضفة، يشير إلى وعي الشعب الفلسطيني.
وأكد أبوشريعة أنّ نجاح المقاومة في بناء الخلايا والكتائب والمجموعات العسكرية في الضفة، ونجاح العقل المقاوم في إدارة المعركة يشير إلى ضعف الكيان المؤقت.
وشدد أبو شريعة على أنّ شعار يوم القدس هذا العام مميز وذو دلالات هامة، والضفة هي الدرع الأول للقدس لكونها متلاحمةً جغرافياً مع أرضنا المحتلة.
وأكّد ابوشريعة أن الضفة تمثّل رأس الحربة في حماية القدس، عبر مرابطيها ومقاوميها الذين تكون ضربتهم أكثر إيلاماً من غيرهم.
وأكد أبو شريعة أن معركة القدس 2023، والتي تلاقت فيها الجبهات في مشهد يعكس قمة التناغم بين قوى المقاومة في المحور، هي خطوة مهمة جداً وتُمثّل نموذجاً مصغّراً للتحرير.
وختم أبوشريعة حديثه : "أيها الصهاينة إنّ كيانكم مؤقت وزائل، وإرهصات نهايته جلية، فالذكي في هذا الكيان هو من يفرّ قبل قدوم المقاومين من كل مكان".