- نلتقي اليوم لنكرمَ القارئاتِ اللاتي أنهينَ سند في التلاوة وتأهيلُ سند ، ودورةُ أحكامٍ عليا, الحافظاتِ للقرآنِ الكريمِ اللاتي وَعَيْنَ القرآنَ في قلوبِهن، وكذلكَ لنكرّمَ الحافظاتِ لأجزاءٍ من القرآن.
- تهتمُ حركةِ المجاهدينَ منذُ نشأتِها على يَدِ المؤسسِ الأولِ لها الشهيدُ / عمر أبوشريعة ، وكذلكَ استمرت في البناءِ الحركيِ المهتمِ بالبناءِ التربويِ للإنسان.
- سُميَ حَفلُنا هذا بإسم ( بناءٌ وارتقاء ) بناءُ الإنسانِ يَرقى بِه وبمجتمعِه ، والبناءُ الشاملُ وخاصةً التربوي ، لأن البناءَ التربويَ للإنسانِ هو ضمانةُ الوصولِ لتحقيقِ الأهدافِ في الدنيا والآخرة.
- لن يُحررُ الوطنَ على يدِ من لا يخافونَ اللهَ ولا يعرفونَ كيف يتلونَ كتابَه ولا يَحفظون شيئاً منه، بل تُحررُ القدسَ والأقصى كما حررت في زمنِ الفاروقِ وصلاحِ الدين وقُطز ، فكُلُهم كانت جيوشُهم تعتمدُ على جنودٍ تربوا على موائدِ القرآن.
- القرآنُ دُستورُنا في الوقتِ الذي نَجدُ فيه المؤامراتِ تحاكُ على الإسلام وأهلهِ بشكلٍ واسع، فهم يريدونَ تدميرَ مفاهيمِ الإسلامِ من أذهانِ أبنائِه.
- ما يُسمى بإتفاقيةِ سيداو أو زواجِ المثلية أو ما يسمونَه الحرية، فيقومُ بعضُ الجهلةِ بحرقِ كتابِنا العظيم (القرآن الكريم ) من قِبَلِ الذينَ باعوا أنفُسَهُم للشيطان ، فكلُ هذهِ المؤامراتِ تُحَتّمُ علينا أن نتمسكَ بقرآنِنا وأن نغرُسَهُ في قلوبِ أبنائِنا وبناتِنا.
- بجيلٍ رُبِيَ على القرآنِ تلاوةً واتقانٍ وحفظاً وتدبراً وعملاً لَهوَ جيلٌ مؤيدٌ من اللهِ ، ومَن دافَع عنهُ الله فلا قِبل لأحدٍ به.
- بإسمكُم جميعاً نُرسلُ التحيةَ إلى خنسواتِ فلسطين في غزةَ والضفةَ وكلِ فلسطين ، إلى كلِ أمٍ ضَحّت بأبنائِها وإلى كلِ زوجةِ شهيد وإلى كلِ بنتُ شهيد.
- نرسلَ باسمكم جميعاً وباسم المحتفى بهم كلَ التحية إلى الأسيراتِ القابعاتِ في سجونِ المحتل كما لا ننسى الجريحاتِ اللواتي جُرِحنَ في طريقِ المقاومة.
- نؤكد مِن خلالِ حفلِنا هذا أنّ فلسطينّ التي ضحى لأجلِها الشهداءُ بأرواحهِم والأسرى بحريتِهم والجرحى بآلامِهم هي أرضُ وقفٍ إسلاميةٍ لا يَحِقُ لأحدٍ التنازلَ عن شبرٍ منها.
- فلسطين لا يمكنُ أن تُحَرر إلا على أيدي المؤمنينَ الصادقينَ الذين تربوا ويربوا على موائدِ القرآن.
- إنّ ما تَمُرُ به القضيةُ الفلسطينية يتوجبُ على الجميعِ أن يعملوا سوياً فلقد باركَ اللهُ في العملِ الجماعي وحَذّرَ من الفُرقَةِ والتفرق.
- نؤكد على وجوبِ ترتيبِ بيتِنا السياسي لتصبحَ مؤسساتِه تُمثلُ الجميع وذلك عبرَ التوافقِ على تشكيلِ مجلسٍ وطنيٍ دونَ إقصاء.
- أهنيءُ أهالي المحتفى بهن على منزلةِ أحبابهِم الكرام، وأسألُ اللهَ أن يُلبسوهن تاجَ الوقارِ يومَ لا ينفعُ مالٌ ولا بنون.
-نهنئ المحتفى بهن على ما وصلوا إليهِ وأوصِيهن أن يستمروا في مسيرةِ الارتقاء فهذه الباقياتُ الصالحاتُ التي تنفعُهن في الدارين، فهنيئاً لهم ولأسرِهم.