تاريخ النشر : 2011-10-15
إضراب الأسرى يدخل يومه التاسع عشر والأوضاع تزداد سوءً
أكد مركز الأسرى للدراسات تواصل الإضراب عن الطعام فى السجون لليوم التاسع عشر على التوالى ، وأضاف أن الحالة الصحية للأسرى المضربين عن الطعام فى تدهور مستمر وهنالك من الأسرى من تم نقله إلى العيادات ، ومنهم من لا يقوى على الوقوف ونقص وزنهم لأكثر من 12 كيلو لكل أسير وحالتهم فى خطر شديد
و حذر الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات وعضو لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية من ترهل حملات التضامن مع إضراب الأسرى الذى دخل يومه التاسع عشر على التوالى فى ظل أخبار الصفقة ، مطالباً المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى بتكثيف الفعاليات فى هذه الأوقات العصيبة .
ودعا الكل الفلسطيني بالتوجه لخيام الاعتصام والمساندة كل المدن الفلسطينية حتى انتصار الأسرى على السجان وتحصيل كل حقوقهم التى دخلوا الإضراب من أجلها وعلى رأسها إنهاء سياسة العزل الانفرادي .
وأضاف حمدونة أن إدارة السجون لا زالت تتجاهل مطالب الأسرى ، وتقوم بالمزيد من التنكيل والعقابات والغرامات والنقل الجماعي للأسرى وعزل قيادات الإضراب وبشكل مستفز تقوم بالتفتيشات والاقتحامات .
وطالب حمدونة كل المؤسسات العاملة فى مجال الأسرى ووسائل الإعلام أن تتعامل بمسئولية فى هذه اللحظات وخاصة أن الأسرى المضربين عن الطعام قد دخلوا حالة الحرج الشديد من الناحية الصحية .
وتمنى حمدونة أن تكلل صفقة التبادل بنجاح واعتبر انجازها انجازاً وطنياً وانتصاراً كبيراً على الاحتلال ، مؤكداً أن النصر والفرحة الكبيرة يوم أن يدخل الأسرى المحررين وخاصة القدامى منهم والأسيرات والأطفال والمحكومين بالمؤبدات والمرضى بيوتهم معززين مكرمين .