تاريخ النشر : 2011-10-30
هدنة جديدةبين المقاومة والكيان الصهيوني بوساطة مصرية تبدأ الساعة العاشرة ليلا
كشفت القناة العاشرة من التلفزيون الصهيونيةالليلة أن تهدئة جديدة هي الثانية في غضون 24 ساعة قد أبرمت بين المقاومة والكيان ويبدأ سريانها عند العاشرة من الليلة.وحسب المحلل السياسي أودي سيجل فإنالكيان ورغم تهديداتها، والمقاومة الفلسطينية ورغم توعداتها استجابوا جميعهم للوساطة المصرية التي حاولت كل السبل منع تدهور الاوضاع أكثر مما هي عليه.ونقلت القناة العاشرة عن مصدر مصري قوله إنه لن يكون باستطاعة الكيان القيام بعملية عسكرية واسعة النطاق في قطاع غزة، مضيفا أن مصر اوضحت انها لن تغض الطرف عن مثل تلك العملية.وقد وصف مراسل التلفزيون الصهيونية ايهود بن حموالمقاومة الفلسطينية بأنها هي الأكثر تسلُّحا من ناحية التطور التكنولوجي، وقال إنها استخدمت صواريخ جديدة مؤخرا.وكانت وساطة مصرية قد نجحت في التوصل لتهدئة بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني اعتباراً من الساعة الثالثة من فجر الأحد، إلا أنالكيان خرق هذه التهدئة عندما قصفت طائراتها موقعا شرق رفح ما ادى إلى استشهاد مقاوم وإصابة آخر وفي أعقاب هذا القصف أعلنت عدد من الفصائل مسؤوليتها عن إطلاق عدد من الصواريخ على جنوب الكيان دون أن تتسبب بوقوع إصابات في الأرواح أو أضرار مادية.وفي تطور لافت يشير الى احتمالية وقف التصعيد الميداني في قطاع غزة، قررت قيادة الجبهة الداخلية الصهيونية السماح باستئناف الدراسة في البلدات الجنوبية.وسمحت القيادة المذكورة ايضا بالتجمعات العامة سواء كانت في اماكن مفتوحة او مغلقة وذلك لزوال المخاوف من استمرار التصعيد يوما آخر وفقا للسان حال الإعلام الصهيوني.وكانت الجبهة الداخلية الصهيونية قد قررت في وقت سابق الاحد تعطيل المدارس يوم الاثنين في التجمعات الجنوبية وفي عسقلان.