تاريخ النشر : 2011-11-09
موفاز: الخيار العسكري ضد ايران هو الأسوأ
حذر رئيس لجنة الخارجية والامن في الكنيست الصهيوني شاؤول موفاز اليوم الأربعاء من ان الصواريخ التي تملكها ايران يمكنها ان تصل إلى غالبية العواصم الأوروبية مشددا على "اننا في الكيان لن نقبل بايران كدولة نووية".
وقال موفاز في تصريحات للإذاعة "العبرية" أدلى بها صباح اليوم "ان الوقت قد حان الان ليقوم الغرب بتشديد الحصار على ايران" مشيرا الى ان العمل العسكري ضد الاخيرة يشكل اسوأ الخيارات.
وكان موفاز يعقب على تقرير اللجنة الدولية للطاقة الذرية الذي نشر امس وادعى ان ايران تحاول خلال الأعوام الاخيرة تطوير أسلحة نووية.
وحث المسؤول "الصهيوني" الذي شغل قبل سنوات منصب وزير الحرب في "الكيان" دول الغرب المختلفة على العمل من اجل احداث تغيير في طريقة تعامل العالم مع ما وصفه "التهديد النووي الايراني".
ونبه الى "اننا نقترب الان من حقيقة تؤكد قرب حصول حالة من توازن الرعب في منطقة الشرق الاوسط" مؤكدا ان مدى الصواريخ التي تملكها ايران تغطي الان معظم العواصم الاوروبية.
واشار الى ان "احدا ربما يعتقد انه في حصانة من الخطر الايراني هو بالتأكيد يرتكب خطأ" مشددا على "ان لحظة الحقيقة قائمة الان في مواجهة السياسة الخارجية الدولية التي تتبعها الحكومات في الغرب".
ورأى "ان ما خلص اليه تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن نشاط ايران النووي لم يحتو على أي معلومات جديدة بالنسبة للكيان غير انه كشف عن الوجه الحقيقي لايران ونواياها الفعلية".
وشدد على "ان هذا التقرير يشكل اساسا وفرصة امام دول العالم الحر لاتخاذ اجراءات ضد ايران" مضيفا بالقول "اعتقد ان الوقت قد حان لتشديد الحصار عليها بشكل يشل الاقتصاد الايراني"
وقال "ان أي عمل عسكري ومهما كان نوعه خاصة من قبل "الكيان" يشمل الخيار الاخير والاسوأ في هذا الوقت" موضحا في الوقت ذاته ان كل الخيارات يجب ان توضع على الطاولة لتكون جاهزة.