تاريخ النشر : 2011-12-21
مئات آلاف المستوطنين لن يجدوا ملاجئ في ساعات الطوارئ
كشف تقرير مراقب الكيان الصهيوني "ميخا لند شتراوس" الذي نُشر أمس عن خلل خطير في استعدادات السلطات المحلية وجاهزيتها لساعات الطوارئ, وأن هذه المشكلة لم يتم علاجها بالشكل المناسب رغم التوصيات منذ حرب لبنان الثانية عام 2006.
وبحسب التقرير فقد أعرب "ميخالندن شتراوس" عن تخوفه من نقص حاد في عدد الملاجئ العامة والخاصة والملاجئ الموجودة في المؤسسات التعليمية ومؤسسات الخدمات العامة وأن مئات الآلاف من الصهاينة لن يجدوا ملاجئ لهم أثناء ساعات الطوارئ.
وأضاف التقرير إن السلطات المحلية لا تقوم بصيانة عدد كبير من الملاجئ الموجودة وأن جزءاً آخر منها غير موصولة بالكهرباء وعدد منها موجودة في حالة رطوبة.
وحمل المراقب العام كل من السلطات المحلية وسلطات الطوارئ الوطنية وقيادة الجبهة الداخلية ووزارة الداخلية المسئولية الكاملة عن تدهور حالة الملاجئ، مؤكداً أن هناك من يريد أن يتنصل من تحمل المسئولية بخصوص تخصيص الموارد البشرية والمالية المطلوبة بهذا الشأن.
وفي رد أولي حول تقرير المراقب قال مكتب حماية الجبهة الداخلية "إنه وفي الأربع أعوام الأخيرة تم تحول دراماتيكي في استعدادات الدولة بالنسبة لأوضاع الطوارئ"، مدعياً أن في هذه الأيام هناك استعدادات لعمل مكثف من أجل الدفاع عن جميع المدن في "إسرائيل" في إطار خطة "تحصين السلطات".
وأضاف مكتب الحماية الداخلية "أننا نعترف بالفجوات الموجودة بعد أعوام من الإهمال في علاجها من الداخل.