تاريخ النشر : 2012-01-08
سكان حي سلوان يعانون من انعدام الخدمات
يشتكي سكان حي سلوان في القدس الشرقية من انعدام الخدمات الأساسية التي تقدمها بلدية الاحتلال, ولاسيما إصلاحات البنية التحتية والطرقات وبعض الأبنية الآيلة للسقوط التي تشكل خطراً على حياة السكان.
ونقلت الإذاعة الإسرائيلية العامة عن شهود عيان من المنطقة قوله "إن الحي يفتقر منذ عام كامل للخدمات الأساسية سواء من نظافة شوارع أو أماكن عامة وعندما نذهب للشكوى يرسلوننا إلى شركات المقاولات وكذلك العكس".
وأضاف "إن أطفالنا يتساقطون في الحفر وهم في طريقهم إلى المدرسة فضلاً عن حركة الطرق والمواصلات التي تعتبر الخطر الأكبر على بنائنا مع أننا ندفع ضرائب للبلدية دون أن نحصل على أي خدمات".
وردت بلدية القدس بأنها تسعى لتقليص الفجوات القائمة منذ 40 عاما بين شرقي المدينة وغربها, وقالت إنها أقرت خطة تشمل تنظيم البناء غير القانوني وتنظيم عملية الصرف الصحي وإعادة ترميم المباني وتأهيل الطرق.
وكانت مؤسسات حقوقية قد أكدت أن حي سلون يعاني من عمليات الحفريات والمشاريع الاستيطانية التي تهدف إلى تفريغ القدس من سكانها العرب، وإلى جانب التهميش والتمييز العنصري والاضطهاد الديني لأهالي الحي.
وحذرت في الوقت نفسه من ازدياد أعمال الحفر في هضبة سلوان ووادي حلوة وعين سلوان؛ حيث تحوَّلت سلوان إلى منطقة حفريات واسعة بادعاء البحث عن آثار للملك داوود.
وكانت صحيفة معاريف قد كشفت عن تسويق جمعية "العاد" الدينية الاستيطانية مشروعين سياحيَّين ضخمين في حي سلوان بالقدس الشرقية. وقالت الصحيفة إنّ "المشروعين الاستيطانيَّين الجديدين سياحيان مع طابع ديني وتراثي يهودي، يمتدان على مساحة تبلغ 8400 متر مربع.