تاريخ النشر : 2012-01-15
"إسرائيل" تفشل في إختبار السلامة النووية العالمي
فشل الكيان في اختبار السلامة النووية حيث جاءت في أدنى قائمة الدول التي شملها مسح دارسة أجرتها مبادرة التهديد النووي حول الأوضاع الأمنية للمواد النووية وشملت الدراسة اثنين وثلاثين دولة مختلفة، ووقع "الكيان" في المرتبة الخامسة والعشرين، وصنفت الدراسة استراليا على رأس الدول التي تستخدم الطاقة النووية كسلاح تلتها الولايات المتحدة و"الكيان" ومن ثم إيران وكوريا الشمالية.
وتركزت الدراسة على فحص خمسة معايير أساسية تتعلق بالسلامة الأمنية النووية:- وهي الكميات، والمواقع وتدابير الرقابة والأمن بناءاً على المعايير العالمية، والالتزامات المحلية والقدرات، وأخيراً العوامل الاجتماعية.
وحصل "الكيان" على مرتبة متدنية جداً في معايير القوانين والتشريعات والفساد وكميات المواد النووية، وبالمقابل سجلت لها درجة 78 من أصل 100 بخصوص الإجراءات الأمنية والرقابة، ونزلت في الهاوية فيما يتعلق بالشفافية والإجراءات الأمنية للمواد النووية والرقابة وتدابير المحاسبة حيث جاءت في المرتبة الأخيرة.
ونقلت صحيفة "جيروزاليم بوست" عن باحثين عالمين، بان حصول "الكيان" على درجات متدينة يعود إلى التكتم الرسمي والذي يبدو انه انقلب سلباً عليها، ورداً على ذلك نقلت صحيفة هآرتس عن اللجنة الصهيونية للطاقة الذرية، بان سياسية "الكيان" النووية معروفة وهي تحت مسؤولية وإشراف الحكومة والكنيست ومراقب الدولة.
وذكرت صحيفة هآرتس أن تقرير مبادرة التهديد النووي يتزامن مع قمة الأمن النووي والمزمع عقدها في أواخر شهر مارس في "سول" عاصمة كوريا الجنوبية وقد دعا المنظمون رئيس الحكومة الصهيونية إلى المؤتمر، وبالمقابل لم تصدر بعد أي ردة فعل رسمي، ولكن نتنياهو ينوي إرسال تقارير استخبارية إلى وزير الطاقة النووية للكيان الصهيوني "دان مريدور" ومع ذلك مريدور ليس المسئول عن مدير الطاقة النووية، ورئيس هذه اللجنة "شاؤول حوريف" –على حد ذكر الصحيفة-.