تاريخ النشر : 2012-01-16
بلدية الاحتلال تمارس سياسة الخداع إزاء مشاريع في القدس الشرقية
قررت بلدية الاحتلال في مدينة القدس استثمار 40 مليون شيكل لشق طرق وبناء المدارس في شرقي المدينة, وادعت البلدية أن هذا القرار جاء من أجل سد الفجوات بين السكان اليهود والفلسطينيين في القدس.
إلا أن "دفيد هداري" نائب رئيس البلدية ورئيس اللجنة المالية فيها وممثل حزب المفدال المتطرف, يكشف أن هناك مآرب أخرى ومصالح معلنة من وراء هذه الاستثمارات, مشيرا إلى أن هذه الخطوة تأتي لتعزيز سيطرة الكيان على مدينة القدس.
وقال هداري: "نحن نسعى أن لتثبيت سيطرتنا على شرق مدينة القدس كسيطرتنا على غربي المدينة وذلك من خلال الاستثمار في البنية التحتية في شرق المدينة, وأن نقول للجميع إن القدس كاملة وموحدة تحت سيطرتنا".
وأضاف هداري "على أية حال سيكون الرابح من هذا هم السكان العرب في شرق المدينة فقد أقرت اللجنة المالية إنشاء مدرستين في حي بيت حنينا كما تم أيضا إقرار ضخ أموال لتعبيد طرق بما في ذلك في حي سلوان إلا أنه ينبغي القول أن هذه الطرق التي سيتم شقها وتعبيدها ستستخدم من قبل اليهود الذين سيزورون الحي الاستيطاني مدينة داود".
ومن جانبه قال "مائير مرغليت" مسئول ملف القدس الشرقية في بلدية الاحتلال ممثلا عن حزب ميرتس: "إن سكان القدس الشرقية الذين يشكلون ما نسبته 38% من إجمالي السكان في القدس لا يصرف عليهم سوى 6% من ميزانية البلدية, فمبلغ 40 مليون يعتقد انه مبلغ كبير ولكن لو وضعنا الأمور في إطارها الصحيح لوجدنا انه قليل القليل مما يستحقونه".