تاريخ النشر : 2012-03-01
قوة كبيرة من الشرطة الصهيونية تقتحم سجن عسقلان
المكتب الإعلامي-نقلا عن وكالات- أفاد نادي الأسير الفلسطيني أن قوة كبيرة من الشرطة التابعة لمصلحة السجون الصهيونية اقتحمت سجن "عسقلان " ونكلت بالأسرى دون مبرر.
وفي بيان صدر عنه، ذكر أن أكثر من 300 شرطي وجندي مدججين بالأسلحة والمسدسات سواء التي تطلق الرصاص الحي والكهربائية إضافة للهروات ومدافع الغاز اقتحمت السجن من أبواب الطوارىء بشكل مفاجىء وأثاروا الضجيج والرعب بين أوساط الأسرى واستهدفوا بالتحديد غرفتي 18 و19.
وذكر الأسرى أن حملة التفتيش استمرت من الساعة 5 مساء حتى 5 صباحا باشراف مسؤول الوحدات الخاصة "يوسي قديش" الذي كان مدير لسجن عسقلان قبل عدة سنوات والمسؤول الأول عن الهجمه التي تجري بحق الأسرى هو قائد سجون الجنوب "نظيم اسبيتي´" المعروف بمواقفه المعادية للأسرى واستخدامه اساليب للقمع وقهرهم.
وأكد النادي أن القوات فتشت الأسرى ونقلت أسيرين للعزل، واقتادت 6 أسرى إلى جهة غير معلومة حتى الآن.
من جانبه، أوضح قدورة فارس رئيس نادي الأسير بأن إدارة السجون وجهت العديد من التهديدات وكل ذلك يأتي في إطار مساعي حثيثة تبذلها الإدارة لمنع الحركة الأسيرة من مواجهة السياسات القمعية.
وأشار إلى أن هذه الخطوات تأتي إثر قيام الأسرى بارجاع وجبات في إطار برنامج نضالي متدرج تبناه الأسرى يهدف إلى فتح حوار مع إدارة سجن حتى يتم التوصل إلى اتفاقات تعيد بموجبها مصلحة السجون الحقوق التي سلبت من الأسرى وإما الدخول في إضراب مفتوح عن الطعام.