تاريخ النشر : 2012-04-29
الأسرى يُواصلون إضرابهم رغم تدهور صحتهم..وذياب وحلاحلة مازالا صامدين
على الرغم من تدهور حالتهم الصحية..يُصر الأسرى في سجون الاحتلال "الإسرائيلي" على الاستمرار في معركة الأمعاء الخاوية التي يخوضونها ضد السجان الصهيوني.
فقد أكد أسرى حركة الجهاد الإسلامي المضربين عن الطعام، وهم الأسير ثائر حلاحلة وبلال ذياب وجعفر عز الدين ومحمود السرسك إصرارهم على مواصلة إضرابهم المفتوح عن الطعام حتى الاستجابة لمطالبهم العادلة والمشروعة المتمثلة في رفضهم لسياسة الاعتقال الإداري التعسفي بدون توجيه أي إتهام لهم.
وقد شدد الأسيران حلاحلة وذياب في رسالتهما على استمرارهما في مواصلة معركة الأمعاء الخاوية حتى نيل الحرية أو أي حل مشرف ينهي قضية اعتقالهما الغير مشروعة, وخاصة بعد رفض قاضي الاستئناف الإفراج عنهما بحجة كونهما يشكلان خطراً عن أمن العدو الصهيوني, ولفتا إلى أنهما مستمران في هذه المعركة حتى وإن رفضت محكمة العدل العليا الإفراج عنهما.
وبخصوص وضعهما الصحي مع دخول إضرابهم اليوم الـ (63) بشكل متواصل فما زالا يعانيان من إزدياد حالات الإغماء واستمرار الصداع وآلام في المفاصل وانخفاض في نسبة السكر وضغط الدم وعدم القدرة على الحركة والهزال الشديد.
وفي ذات السياق، أكدت الحركة الوطنية الأسيرة في سجون الاحتلال الإسرائيلي أن الأسير محمد حلس الذي يرقد في مستشفى سوروكا ببئر السبع في حالة حرجة وخطيرة حيث يقع فريسة لحالة من الغيبوبة المتقطعة التي تصيبه ثم يصحو وتعود لتغيبه عن الوعي.
وأوضحت رسالة الأسرى التي تلقاها الحقوقي نشأت الوحيدي إلى أن الأسير عماد السراج من سكان المحافظة الوسطى بقطاع غزة ومحكوم بالسجن المؤبد وهو مضرب عن الطعام في حالة خطرة وحرجة حيث بات يتقيأ دما ويعاني من سياسة الإهمال الطبي الإسرائيلي المتعمد.