تاريخ النشر : 2012-05-23
في حدث وصف بالتاريخي..
في حدث وصفه العالم بالتاريخي, تنطلق في الثامنة صباحا الي الثامنة من مساء اليوم والغد, أول انتخابات رئاسية ديمقراطية بعد ثورة25 يناير,حيث من المتوقع أن يتوجه المواطنون بكثافة إلي صناديق الاقتراع.
و ذلك لاختيار رئيس للجمهورية من بين13 مرشحا, بإشراف قضائي كامل, ووسط حراسة مشددة, وتأمين شامل للجان من القوات المسلحة, والأجهزة الأمنية, وذلك في الوقت الذي تتعثر فيه جهود تشكيل اللجنة التأسيسية لوضع دستور جديد لمصر, مما يجعل عملية انتخاب الرئيس تبدأ دون دستور يحدد صلاحياته. ويبلغ إجمالي عدد الذين يحق لهم الانتخاب50 مليونا و406 آلاف و366 ناخبا وناخبة, ويشرف علي الانتخابات14 ألفا و703 قضاة في356 لجنة عامة, و13 ألفا و596 لجنة فرعية.
وأكد اللواء محمد العصار عضو المجلس الأعلي للقوات المسلحة أن مشاركة المواطنين في الاقتراع هي خير ضمان للنزاهة. وقال ـ
في مؤتمر صحفي أمس: لانعتقد أن أحدا سيعترض علي نتائج الانتخابات, ولا محل للاعتراض, محذرا أي فرد من الخروج علي القانون بأنه سيواجه بكل حزم وحسم. وناشد أبناء الشعب المصري عدم الانسياق وراء دعاوي الفوضي, فالجيش والشرطة مع حق الشعب في اختيار رئيسه.
وقال: لن نسمح بأي تجاوز, أو التأثير علي العملية الانتخابية, أو الناخبين. وشدد علي أن القوات المسلحة ليست بديلة عن الشرعية, وستنقل البلاد إلي دولة مدنية, وستسلم إلي رئيس منتخب من الشعب.
وقال: إن المجلس تعهد ـ خلال الفترة الانتقالية ـ بتنفيذ مطالب ثورة25, والشعب من أجل تسليم السلطة إلي رئيس منتخب. وقد تسلم القضاة, الذين تم نقلهم بطائرات حربية إلي المحافظات النائية لضمان بدء الاقتراع في موعده أوراق التصويت الخاصة بلجانهم من المحاكم الابتدائية التابعة لها, حيث تم توفير التأمين اللازم, وأماكن الإقامة, والمدارس, ونوادي الشباب عن طريق قوات الجيش والشرطة.