تاريخ النشر : 2012-08-01
مسؤول صهيوني يحذر من أن
المكتب الاعلامي - وكالات :
حذّر رئيس مركز الجبهة الداخلية التابع لجيش الاحتلال العميد المدعو نسفيكي تسلر من عدم جاهزية "تل أبيب" بأي حال من الأحوال للتعامل مع حرب محتمل اندلاعها ضدّها في المستقبل القريب، باستخدام السلاح التقليدي أو غير التقليدي.
وقال تسلر، في تصريحات نشرتها وسائل الإعلام العبرية، اليوم الأربعاء (1|8)، إنه في حال تعرضت تل أبيب لهجوم كيماوي؛ فإن الجبهة الداخلية تعاني من تقصير كبير، لأن الكمامات الواقية متوفرة لنحو 53 في المائة فقط من السكان في حين سيبقى نحو أربعة ملايين شخص دون كمامات واقية حتى العام المقبل.
ورأى أن عدد الصواريخ المحتمل سقوطها على مناطق الجبهة الداخلية الإسرائيلية في حال اندلاع مواجهة مستقبلية مع "جهات معادية" سيكون أضعافاً مضاعفة في القوة والعدد من الصواريخ التي سقطت على تل أبيب خلال حرب لبنان الثانية، وأن آلاف الشقق والبيوت الصهيونية ستتضرّر حيث أن الجبهة الداخلية تضمن حماية 30 في المائة فقط من الصهاينة ، كما قال.
وفي السياق ذاته، قلّل المسؤول العسكري الصهيوني من احتمالية استخدام سلاح غير تقليدي في أي حرب مستقبلية ضد الجانب الصهيوني ، مشيرًا إلى أن تغييرًا لم يطرأ على استعدادات قوات الجبهة الداخلية في أعقاب إقرار دمشق بحيازة السلاح الكيماوي وخشية تل أبيب من انتقاله إلى "جهات معادية"، على حد قوله.
وكانت تقارير أمنية صهيونية قد تحدّثت مؤخرًا عن عدم استعداد المؤسسة الصهيونية لأي مواجهة عسكرية مستقبلية في ظل تدني مستوى الحماية الذي تضمنه لسكانها، وفق التقارير.