تاريخ النشر : 2012-08-16
سقوط صاروخين على "ايلات"
المكتب الاعلامي - وكالات :
أعلنت مجموعة سلفية تطلق على نفسها اسم"الجبهة السلفية في سيناء"،
مسؤوليتها عن إطلاق الصاروخين اللذين سقطا على مدينة إيلات الليلة الماضية
دون أن يوقعا أي إصابات في صفوف الصهاينة .
ونقلت
صحيفة "يديعوت أحرونوت" عن المتحدث باسم الشرطة الصهونية "ليئور بن
سيمون" قوله:" لقد سمع دوي انفجارات الليلة الماضية، في مناطق مختلفة من
مدينة إيلات، الأمر الذي أثار الرعب في قلوب سكان المدينة وأدى إلى إلغاء
معظم النشاطات في المدنية.
وأضاف:"
إن الشرطة وقوات من الجيش الصهيوني باشرت منذ الليلة الماضية، بعمليات
تمشيط واسعة لمعرفة مصادر هذه الانفجاريات، وتعمل هذه القوات على تعقب آثار
الانفجارات للعثور على بقايا هذه الصورايخ".
وبحسب
الصحيفة فقد استأنفت القوات الصهيونية أعمال التمشيط صباح اليوم، إذ
تشير التقديرات إلى سقوط الصورايخ على المناطق الجبلية في مدينة إيلات،
وبالرغم من استئناف أعمال التمشيط إلا أنه لم يتم لغاية الآن العثور أو
تحديد موقع سقوط الصورايخ.
وفي
ذات السياق قال رئيس بلدية إيلات "مئير هليفي" في تعقيبه على الحادث:"
إننا نأمل بأن تقوم الحكومة المصرية بالإمساك بمقاليد الأمور، وأن تضبط
الأمن في شبه جزيرة سيناء، وأن تعالج أمر كافة الجهات المتطرفة التي تحاول
تشويش سير حياتنا في المنطقة التي تعتاش كليا على السياحة، فهذه هي مصلحتهم
تماما مثلما هي مصلحتنا" على حد قوله.
ونقل الموقع عن شهود عيان من سكان المدينة قولهم أنهم سمعوا دوي انفجارين وشاهدوا كتل من اللهب ترتفع فوق قمم جبال المدينة، وتلقى مركز الطوارئ في مدينة إيلات آلاف الاتصالات الهاتفية من إسرائيليين أصابهم الهلع.
وقالت
الصحيفة نقلا عن ضابط رفيع المستوى في شرطة الجنوب، إن الشرطة وجهت قوات
كبيرة من أفرادها، لتهدئة السكان بعد أن سادت حالة من الهلع والهستيريا في
المدينة، التي تفتقر إلى منظومة للإنذار المبكر.
ومن
الجدير بالذكر منظمة "الجبهة السلفية في سيناء" كانت قد تبنت سابقاً
العديد من عمليات التفجيرية ضد أنبوب الغاز الواصل بين مصر و"الكيان".