تاريخ النشر : 2012-08-24
لواء مصري: قوة "إسرائيلية" خاصة متورطة في جريمة رفح
المكتب الاعلامي - وكالات :
أكد قائد في العمليات الخاصة بالجيش المصري عن تورط الاحتلال "الصهيوني" في جريمة رفح التي راح ضحيتها "16" جنديا مصريا .
وكشف اللواء أحمد رجائي عطية، أحد قادة ومؤسسي قوات العمليات الخاصة في الجيش المصري في حوار صحفي نشر على مجلة الأهرام العربي اليوم الخميس أن هناك وحدة "صهيونية" اسمها "242 "تابعة للموساد ، أنشئت عام "1971" في سيناء، وهناك غيرها وحدات أخرى مختصة بكل بلد أو منطقة، حيث أنشأ الموساد مجموعات تكون وثيقة الصلة بالمكان الذي ستعمل به، وتتولى غرس أعضائها في تلك المناطق، ويكون هؤلاء العملاء يشبهون من يعيشون بتلك المناطق ويعيشون مثلهم، فيكونون مثل الخلايا النائمة، وبعدها يقوم هؤلاء بعمليات التجنيد والتحريض للسكان كما يقومون هم بعمليات أخرى لزعزعة الاستقرار وتحقيق أهداف الموساد و"الكيان".
ويوضح اللواء رجائي أن الموساد هو المسئول عن جريمة رفح والمستفيد الوحيد منه كما أنه يتفق مع الأهداف الغربية للسيطرة على سيناء، ببسط سيطرة "الكيان" على شمال سيناء، وسيطرة الاتحاد الأوروبي على الجنوب، مطالبًا بالالتفات لتلك المخططات، والعمل على وقفها وسرعة تنمية وتعمير سيناء.
وأضاف أنه تابع إنشاء تلك المجموعة حين كان في الخدمة بالقوات المسلحة، فهناك وحدة خاصة لكل دولة عربية، يتعايش أفرادها داخل تلك الدولة، فهناك "إيجوز" وتضم وحدات الدروز سواء في لبنان أو سوريا، ووحدة "دجانين" في لبنان، ووحدة "حازوف" وتعمل في سوريا، ووحدة "شاكيد" التي تعمل في الأردن وشمال السعودية، ووحدة "المادكال" التي تعمل على مستوى كل العالم العربي، والوحدة "242" التي تعمل في سيناء، وكذلك الوحدة "كيدون" التي تعمل في حوض النيل.
وأوضح اللواء رجائي عطية، أن تلك الجماعات المتطرفة هي اليد وبالطبع فإن اليد تتحرك بناء على أوامر من المخ، هذا بالضبط هو شكل العلاقة بين "الكيان" والغرب عامة الذين يحركونها، وبين تلك الجماعات التي تضم "المطاريد" الفارين من القاهرة وبقية المحافظات والذين هربوا من السجون وربما أيضا بعض الفلسطينيين الهاربين.