تاريخ النشر : 2012-09-05
تحذيرات من عمليات تهويدية فى القصى
المكتب الاعلامي - وكالات :
حذرت مؤسسة الأقصى، ومقرها مدينة أم الفحم، من خطوات تهويدية هادئة وبطيئة وخطيرة ينتهجها الاحتلال هذه الأيام بحق القدس والمسجد الأقصى.
ولفتت في بيان لها اليوم الأربعاء إلى أن خطوات التهويد هادئة لكنها متواصلة ومتتابعة وخطيرة، وقالت ان من أبرز مخططات هذا التهويد: محاولة التعامل مع ساحات المسجد الأقصى على أنها ساحات عامة، وتشجيع فعاليات تصب في نهاية المطاف في تشكيل صورة عامة بأن ساحات المسجد الأقصى هي ساحات عامة كسائر الساحات العامة.
وطالبت مؤسسة الأقصى، في بيانها، الأمة الإسلامية والعالم العربي والحاضر الفلسطيني الى تبني فعاليات ونشاطات دائمة ومتواصلة نصرة للمسجد الأقصى المبارك، تشكل رافعة للتصدي لاعتداءات الاحتلال بحق المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة.
واقترحت المؤسسة ان تأخذ كل شرائح الأمة من العلماء والأمراء والشعوب والحكام والمؤسسات دوراً فاعلاً، وان يتحول التعامل مع قضية القدس والأقصى من تعامل موسمي او تعامل بردّ افعال فحسب، الى تعامل دائم ومبادر لجعل قضية القدس والأقصى قضية الأمة الدائمة والمحورية، تكوّن مع مرور الوقت مرحلة لتبني إستراتيجية شاملة لتخليص المسجد الأقصى من براثن الاحتلال الصهيوني.
في نفس الوقت دعت المؤسسة الاهل في القدس والداخل المحتل عام 48 الى تكثيف التواجد والرباط الدائم والباكر في المسجد الاقصى، وتكثيف شد الرحال والتواجد الدائم في الاقصى، كأحد الخطوات والفعاليات المهمة في الدفاع عن حرمة اولى القبلتين.
الى ذلك أكدت مؤسسة الأقصى أن المسجد الأقصى حق خالص للمسلمين وحدهم، وان المسجد بكل مساحته الـ 144 دونم، بأبنيته المسقوفة وساحاته وبوائكه وجدرانه، ما فوق الارض وما تحتها، هي المسجد الأقصى، لها القدسية الكاملة، وان كل إجراءات وتعريفات الاحتلال هي إجراءات باطلة