تاريخ النشر : 2012-09-18
الاسرى يضربون عن الطعام تضامن مع الاسرى "البرق والصفدي وشروانة"
المكتب الاعلامي - وكالات :
تخوض الحركة الأسيرة في كافة سجون الاحتلال الصهيوني الثلاثاء 18/9/2012م، إضرابا عن الطعام ليوم واحد تضامنا مع الأسرى سامر البرق وحسن الصفدي وأيمن شراونة المضربين عن الطعام، واحتجاجاً على سياسة التصعيد التي تنتهجها إدارة مصلحة سجون الاحتلال.
وكان مركز أسرى فلسطين للدراسات قد دعا الجهات الرسمية والشعبية والحقوقية، وجميع المهتمين والمعنيين بقضية الأسرى على اختلاف توجهاتهم إلى أوسع حملة تضامن مع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام اليوم تزامناً مع إضراب ينفذه الأسرى ليوم واحد مساندة لهم.
وقال المدير الإعلامي للمركز الباحث رياض الأشقر إن أوضاع الأسرى الأربعة المضربين عن الطعام منذ عشرات الأيام وصلت إلى حدود الخطورة القصوى، وهذا الأمر لا يمكن التهاون فيه أو السكوت عليه، ولا يمكن الانتظار حتى يخرج الأسرى من السجون محملين في توابيت الموت نتيجة تدهور أوضاعهم يوماً بعد يوم، في ظل تجاهل سلطات الاحتلال لمطالبهم العادلة بالحرية ووقف معاناتهم المستمرة، وهذا يتطلب من الجميع موقف موحد وإستراتيجية واضحة للعمل على دعم هؤلاء الأسرى.
وأشار الأشقر إلى أن التضامن الخجول الذي نراه سواء في غزة أو الضفة لا يرقى إلى حجم معاناة هؤلاء الأسرى وخطورة أوضاعهم ، حيث يستفرد الاحتلال بهم في ظل انعدام المساندة الحقيقة التي تشكل ضغطا على الاحتلال، وللأسف هناك تراجع ملموس في التعاطي والتضامن مع قضية الأسرى المضربين عن الطعام في سجون الاحتلال، حيث فقدت حركة الإسناد زخمها بشكل كبير خلال الفترة الأخيرة، وهذا من شأنه أن يطيل في معاناة هؤلاء الأسرى ويفتح شهية الاحتلال للتغول عليهم أكثر.
وطالب الأشقر بضرورة اعتبار اليوم يوماً وطنيا للتضامن مع الأسرى المضربين وخاصة أن الأسرى في كافة سجون الاحتلال أعلنوا عن نيتهم خوض الإضراب ليوم واحد تضامنا مع زملائهم المضربين ولتسليط الضوء على قضيتهم.