تاريخ النشر : 2009-11-14
سرقة اعضاء الاسرى ومعاناتهم على طاولة مجلس جامعة الدول العربية
انطلق صباح اليوم السبت اجتماعا غير عادي لمجلس جامعة الدول العربية في في مقر الأمانة العامة للجامعة في القاهرة برئاسة سوريا، لمناقشة أوضاع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وقدمت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية مذكرة أعدتها حول "سرقة إسرائيل للأعضاء البشرية للأسرى والمعتقلين"، واعتقال إسرائيل نحو 355 طفلا مع وجود معاناة شديدة من المعاملة غير الإنسانية في سجون اسرائيلي، التي تفتقر لأبسط مبادئ حقوق الطفل التي نصت عليها الاتفاقيات الدولية.
وتفيد المذكرة أنه لا يزال هناك 33 امرأة فلسطينية في السجون الإسرائيلية يتعرضن للإهانة والتعذيب الجسدي والنفسي والعزل الانفرادي ويتم انتزاع الاعترافات منهن بالقوة.
وشدد وزير شؤون الأسرى والمحررين عيسى قراقع في تصريح له في القاهرة على ضرورة البدء بحملة عربية على مستوى دولي لتقديم الدعم القانوني والسياسي اللازم للأسرى، موضحا أنه سيقدم تقريرا أمام اجتماع المجلس يستعرض فيه الممارسات غير الإنسانية التي تمارسها إسرائيل بحق الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي، مؤكدا على أهمية تضافر جهود مختلف الأطراف العربية والدولية لوضع حد لمشكلة اعتقال عدد كبير من المواطنين إداريا ودون محاكمة، ولإنهاء معاناة الأسيرات والأطفال ممن هم دون سن 18 عاما.
كما سينظر مجلس جامعة الدول العربية على مستوى المندوبين في طلب كل من النرويج وسلوفينيا باعتماد سفيريهما في مصر كمفوضين لدى الجامعة العربية، ولتعيين أمين عام مساعد لقطاع الأمن القومي بالجامعة خلفا للراحل السفير موفق نصار.
وسبق بدء الاجتماع لقاء بين أمين عام الجامعة العربية عمرو موسى، ووزير خارجية قبرص ماركوس كبريانو تناول الأوضاع العامة في المنطقة.