تاريخ النشر : 0209-01-26
في لقاء مع احد قياداتها كتائب المجاهدين تصف الانقسام بالورم السرطاني وتدعو إلى اجتثاثه من الجسد الفلسطيني
في لقاء خاص أجراه المكتب الإعلامي لكتائب المجاهدين مع الأخ أبو مالك احد قيادات الكتائب حول الوضع السياسي الراهن, وكان اللقاء يتركز حول موضوع المصالحة الوطنية وتهديدات العدو بشن هجمة صهيونية جديدة على قطاع غزة المحاصر.
وفي سؤاله عن المخرج للوضع السياسي الحالي في الشأن الفلسطيني كان جوابه:
المخرج الوحيد والاستراتيجي في هذه المرحلة يتمثل في المصالحة الوطنية ورص الصفوف والوقوف جنبا إلى جنب, والنظر في قضايا اكبر مما نحن فيه, والوقوف وقفة قوية وجدية لمواجهة الهجمة الصهيونية على المقدسات الفلسطينية, لنكون فعلا قادرين على صد كل ما يخطط له الاحتلال لهدم المسجد الأقصى, وإنهاك الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية, وترسيخ مبدأ الانقسام في الشارع الفلسطيني.
وحول قضية تهديدات الاحتلال بشن حرب جديدة وتصريحات قيادات الاحتلال حول حرب جديدة على أكثر من جبهة كان رده:
الاحتلال دائما يمكر للشعب الفلسطيني والمسلمين في كل العالم, وهذا ليس بالغريب على قيادات جيش الاحتلال, وتعودنا على مثل هذه التهديدات, وفي النهاية هو احتلال يسعى دوما لمحاربة الإنسان الفلسطيني في جوانب حياته كلها, لذا فانه ومهما يخطط ومها يحارب الشعب الفلسطيني فإن القضية الفلسطينية لن تموت ولن تنتهي وستبقى حية, والثورة ضد الظلم والطغيان ستظل مستمرة حتى إنهاء الاحتلال, واجتثاث هذه الجرثومة من ارض المسلمين.
وفي سؤاله حول استعدادات المقاومة في حال شن جيش الاحتلال هجمة على قطاع غزة قال:
المقاومة دوما تسعى لأن تكون مستعدة لصد مثل هذه الهجمات ونحن نعمل لنكون على أتم الاستعداد في حال حدوث أي مستجدات, ونعتمد اعتمادا كليا على إيماننا بالله وتصديقنا للوعد الإلهي بالنصر والتحرير لأرض فلسطين وارض المسلمين, ونردد قول نبينا "لا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين لعدوهم قاهرين لا يضرهم من خذلهم ولا ما أصابهم من لأواء حتى يأتي أمر الله وهم كذلك، قيل أين هم يا رسول الله, قال: في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس".
وفي نهاية اللقاء دعا وركز على قضية المصالحة الوطنية والإسراع في إنهاء حالة الانقسام واصفا إياها بالورم السرطاني الذي يؤدي إلى قتل فلسطين مؤكدا على ضرورة اجتثاث هذا الورم من الجسد الفلسطيني.