تاريخ النشر : 2013-03-26
نائب رئيس الكنيست يدعو لاقتحام الأقصى
غزة-المكتب الاعلامي:
دعا عضو الكنيست الصهيوني "موشيه فيجلين" ونائب رئيس الكنيست الصهيوني إلى اقتحام احتفالي للمسجد الأقصى يوم غد الأربعاء، احتفاءً بالبدء بمراسيم ما يسمى "عيد الفصح" عند اليهود.
وحذّرت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان لها اليوم الثلاثاء من تداعيات مثل هذا الاقتحام وأبعاده، وحمّلت الاحتلال مسؤوليته، مؤكدة أن الاحتلال وممارساته باطلة، وأن المسجد الأقصى سيظل مسجدا إسلامياً خالصا، ووجود الاحتلال فيه هو وجود باطل ومؤقت وزائل عما قريب.
وطالبت المؤسسة مؤتمر الجامعة العربية الذي سيعقد اليوم في الدوحة، اتخاذ القرارات المناسبة التي تحفظ حرمة المسجد الأقصى، وتشكل طريقاً لتخليصه من الاحتلال الصهيوني.
وأضافت:"إن رفد المسجد الأقصى بالمصلين والعباد وطلبة العلم من أهل الداخل والقدس، في كل وقت وحين، خاصة في ساعات الصباح الباكرة، هو الطريق الأمثل في مثل هذه الظروف للدفاع عن المسجد الأقصى، ولذلك فإن تكثيف التواجد اليومي هو ما قد يشكل سبيلاً لحفظ حرمة الأقصى".
وقالت:"إن مكتب عضو الكنيست "فيجلين" دعا إلى "المشاركة بالصعود الاحتفالي إلى جبل المعبد برفقة عضو الكنيست "موشيه فيجلين"، بمناسبة مراسيم الفصح، بهدف إقامة شعيرة الصعود والتبرك، وذلك يوم الأربعاء القادم، التجمع والالتقاء الساعة الثامنة والنصف عند طريق باب المغاربة". بحسب ما ورد في الإعلان.
وختمت بيانها بأن على الحاضر الإسلامي والعربي والفلسطيني أن يجتمع على كلمة واحدة لنصرة القدس والأقصى، وأقل الواجب أن تنظم فعاليات دائمة ومستمرة، بدءاً من اليوم، أقلها المظاهرات والاعتصامات الشعبية، التي تؤكد رفض مخططات الاحتلال، ثم تجتمع على برنامج لتحرير المسجد الأقصى من هذا الاحتلال البغيض.
بدوره ناشد الدكتور خميس النجار النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني الزعماء العرب المجتمعون في القمة العربية بالدوحة بضرورة العمل العاجل على إنقاذ مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك مما يحدث فيهما يوميا من انتهاكات وممارسات صهيونية واقتحامات تدنيسية لباحات المسجد الأقصى المبارك واعتداء على حرائر القدس وطالبات مصاطب العلم.
كما استنكر النجار رئيس وحدات القدس والأقصى في التشريعي الدعوة الصهيونية التي أطلقها نائب رئيس الكنيست الصهيوني "موشيه فيجلين" دعا فيها اقتحام احتفالي للمسجد الأقصى غداً الأربعاء، وذلك احتفاءً بما يسمى ببدء مراسيم "عيد الفصح العبري"، محذرا من تداعيات هذا الاقتحام الصهيوني وأبعاده، ومحملا الاحتلال الصهيوني المسؤولية الكاملة عما قد ينتج جراء هذا الاقتحام.
وشدد النائب النجار على ضرورة تكثيف التواجد في المسجد الأقصى المبارك، مؤكداً على بطلان وجود جنود الاحتلال فيه مطالبا القمة العربية بضرورة اتخاذ القرارات اللازمة والعملية التي تحفظ القدس والمسجد الأقصى، وتشكل طريقاً لتخليصه من قبضة الاحتلال الصهيوني.
وأشار النائب النجار إلى أن الاقتحامات والجولات الصهيونية والنشاطات التهويدية المتواصلة في القدس والمسجد الأقصى المبارك تتزايد عشية ما تسمى الأعياد اليهودية.