تاريخ النشر : 2013-03-27
إعلام الداخلية : عدد العملاء الذين تابوا قد تجاوز عدد الحملة الماضية
المكتب الإعلامي - قسم المتابعة
قال إبراهيم صلاح مدير عام العلاقات العامة والإعلام بوزارة الداخلية
والأمن الوطني إن عدد العملاء الذين "تابوا وعادوا إلى أحضان شعبهم خلال
الـ15 يوماً الماضية من الحملة الوطنية لمواجهة التخابر أكثر من الذين
تابوا خلال الـ90 يوماً مدة الحملة الماضية التي نفذتها الوزارة عام
2010م".
وأضاف صلاح في تصريح نشره على صفحته الشخصية بموقع التواصل
الاجتماعي "فيسبوك" الأربعاء "بعد انقضاء اسبوعين.. الحملة الوطنية لمواجهة
التخابر تحقق نجاحات كبيرة".
وأضاف "نستطيع القول أن عدد العملاء
التائبين الذين سلموا أنفسهم خلال هذين الأسبوعين قد تجاوز عدد العملاء
الذي تابوا خلال الحملة الماضية في عام 2010 والتي استمرت 3 شهور".
وأشار
إلى "أن أياً من الذين تابوا وعادوا إلى أحضان شعبهم، لم ولن يتم
اعتقالهم، وأن جميع الافادات التي أخذت منهم كانت بعيداً عن كل المراكز
والمقار الأمنية، وبقيت في إطار السرية والكتمان، وهم الآن يعيشون حياتهم
الطبيعية بعد أن تخلصوا من وحل العمالة والخيانة".
وثمن صلاح دور جميع الشرائح والفئات الداعمة والمساندة للحملة الوطنية لمواجهة التخابر مع الاحتلال.
وخصَّ
من تلك الشرائح الفصائل الإسلامية والوطنية والإذاعات المحلية ووسائل
الإعلام ونشطاء الإعلام الجديد، والخطباء والوعاظ والأئمة ورجال الإصلاح
والعشائر والمخاتير والكتاب والصحفيين والمعلمين، وكل من بذل ومازال يبذل
معنا جهداّ في نجاح هذه الحملة.
كما شكر جميع من ساهم في إنجاح الحملة المتواصلة عبر التلاحم والدعم الكبير الذي لمسته الداخلية خلال هذه الحملة.
وجددت
الداخلية على لسان صلاح دعوتها للعملاء الذين لم يتوبوا بعد إلى "التوبة
السريعة والتخلص من الكابوس الذي يعيشونه والعار الذي ينتظرهم قبل يوم 11
إبريل المقبل".
وأكد أن الداخلية "ستنقض على العملاء قريباً إن لم
يبادروا بالتوبة والعودة إلى أحضان شعبهم، والتخلص من الخيانة، وحينها ليس
أمامهم إلا العار والعقاب الذي يستحقونه".