تاريخ النشر : 2013-05-07
احذر.. المعابر مصيدة المواطنين ومكان ابتزازهم
المكتب الإعلامي/وكالاتيستمر أسلوب المخابرات الصهيونية في الضغط على أبناء الشعب الفلسطيني وابتزازهم لدفعهم لتقديم معلومات عبر طرق مختلفة أهمها المقابلات الميدانية.
وتعد وسائل التخابر بالنسبة للكيان متغيرة وليست ثابتة، إلا أنّه يجد في أسلوب المقابلة الميدانية سيطرة أكبر على الشخص المستهدف لدفعه لتقديم معلومات سواء على المعابر الحدودية أو في البحر.
واعتقلت قوات الاحتلال الصهيوني مواطنا فلسطينيا من قطاع غزة عن معبر بيت حانون "ايرز" شمال القطاع، وذلك خلال مرافقته زوجته المريضة.
وأفادت مصادر أمنية لمراسل موقع "المجد الأمني" أنّ المعتقل هو التاجر زهير يوسف معروف (52 عاما) من حي الشيخ رضوان بمدينة غزة، وتم تمديد اعتقاله لمدة 24 ساعة وتحويله لمركز توقيف في سجن عسقلان.
وأكد يوسف معروف نجل المعتقل أن والده يحمل تصريح تاجر ويدخل الأراضي المحتلة عام 1948 في كل أسبوع مرتين منذ سنين طويلة، دون أن يتم اعتراضه من قبل قوات الاحتلال، وأضاف: "إن والدي في هذه مرة كان مرافقاً لأمي المريضة وذلك لإجراء عملية جراحية في عينها بمستشفى سان جون بالقدس"، مستغربًا مثل هذا الإجراء غير المبرر.
وازدادت في الآونة الأخيرة الاعتقالات على معبر بيت حانون؛ حيث يعتبر هذا المعبر مصيدة للمواطنين من أجل ابتزازهم لاسيما المرضى معهم وعرض التخابر معهم.
وهناك عدة نصائح بخصوص مقابلات المخابرات في معبر بيت حانون أهمها:
1-ابتعد عن مناطق الاحتكاك العسكري والمناطق الأمنية الساخنة مع العدو.
2- احذر من صدمة المعلومات التي يحاول الاحتلال نسجها، فهي مسرحية مصطنعة يقوم بها واحد أو أكثر من الضباط معًا.
3- ارفض الابتزاز مهما كانت التهديدات والمغريات وامتنع عن تقديم أي معلومات.
4- لا تتحدث كثيرًا عن نفسك وتشرح مواقفك كي لا تعزز فرصة أخرى تدخل المخابرات منها إليك.
5- أي تجاوب من الممكن أن يغرقك في وحل التعاون والعمالة دون أن تدري.