تاريخ النشر : 2013-05-15
بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى ال65 للنكبة
بسم الله الرحمن الرحيم بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى ال65 للنكبة فلسطين ارض إسلامية وحق العودة إليها حقٌ لا يمحوه بُعد السنين ولا يسقط بالتقادم يا جماهير شعبنا الفلسطيني المجاهد :تمر اليوم علينا ذكرى حفرت في قلوبنا بمزيد من المرارة والغصة , وسطرت في صدورنا بأحرف سوداء لن يمحوها مضي السنين ,إنها ذكرى النكبة التي حكم على شعبنا فيها بالتشرد والعذاب لأكثر من ستة عقود عجاف قد خلت , ليعيش شعبنا بعيدا عن أرضه الأصلية بعد أن اخرج منها تحت دوي الانفجارات وأزيز الرصاص الغادر . إن قضية الشعب الفلسطيني ونكبته لم تكن إلا بعد سلسلة طويلة ومدروسة من قبل الحلف الشيطاني الاستكباري في العالم ,هدفها الأسمى هو إحلال بعض اللقطاء المتشرذمين في بلاد العالم والذين لا دور لهم سوى إشاعة البلابل والأحقاد والمشاكل في العالم , لتبدأ الحكاية من حيث انتهى السلطان عبد الحميد الثاني عندما جاءه الصهاينة ليغروه بالمال مقابل التنازل عن فلسطين لهم , فقال لهم ائتوني بتواقيع المسلمين جميعا حتى أفعل ... ففلسطين فتحت بالدم وإذا سقطت دولة الخلافة فبإمكانكم أخذها بلا ثمن . لتبدأ بعد ذلك فصول التآمر التي توجها الانتداب البريطاني الذي كان له الدور الأبرز والأكبر في إقامة دولة المسخ على أشلاء ودماء الشعب الأعزل ,بعد الوعد الشيطاني من وزير خارجية بريطانية بلفور للصهاينة بإقامة وطن قومي لهم على ارض فلسطين , فكان الوعد خطوات عملية وملموسة استخدم فيها الاستعمار أبشع وسائل الاضطهاد والتنكيل بحق الفلسطينيين مانعا عنهم ابسط فرص الحياة مضيقا المعيشة عليهم بكل وسائل الترهيب والتعذيب..., ليقوم بحملات اعتقال واسعة في صفوف ثوار فلسطين ليصل إلى حملة إعدامات قوية في حقهم.لتتوج بريطانيا العظمى راعية الشعوب الضعيفة ظلمها لشعبنا بأنها أنهت انتدابها على فلسطين موطدة لإقامة دولة لقيطة على ارض المسلمين , لتترك لعصابات الهاجانا والارجون أسلحتها ومقراتها وكل ما يلزم لطرد شعبنا وإقامة دولة المسخ.جماهير الحق المبين:تمر ذكرى النكبة وامتنا الإسلامية بدأت تستعيد عافيتها بعد ثوراتها المباركة وإسقاطها عددا من رموز الظلم والطغيان ,ليتعاظم العبء عليها في ظل استمرار اغتصاب فلسطين, حيث ما كانت النكبة إلا بعد تخاذل الأنظمة العربية وفساد حكامها الذين سمحوا بضياع فلسطين بسبب تخليهم عن دينهم وتمسكهم بحبال ذائبة , لتكون المهمة الكبرى أمامها هو ترسيخ نجاح ثوراتها بعمل دوؤب يجمع جهود الأمة وتوحيدها ليتجه مؤشر البوصلة لثوراتها نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة ... لنمسح الم النكبة بنصر الأمة وعزها القادم بإذن المولى القدير.تمر هذه الأيام وحلف الشيطان الصهيوني قد استجمع قواه وأدواته الخبيثة ليصعد من هجمته الشرسة ضد القدس وأقصاها المبارك,لتنفيذ هدفهم الشيطاني لبناء هيكلهم المزعوم لا قدر الله...تمر النكبة ولنا آلاف من خيرة أبنائنا المجاهدين قابعين خلف قضبان السجان الصهيوني المجرم , وهم يسطرون معارك يومية في فن الصبر والصمود , ليتعاظم فداءهم وتتجلى تضحياتهم بالانتصارات التي ينتزعها الأبطال على إرادة الظلم والقهر الصهيونية.لذا فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية ونحن نعيش مع شعبنا آثار تلك المأساة الكبرى في تاريخ فلسطين لا يسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي :
1.فلسطين ارض وقف إسلامي لا يجوز لأحد مهما كانت صفته أن يتنازل عن شبر واحد منها .
2.الجهاد هو الخيار لانتزاع حقوقنا كافة والقتال في فلسطين واجب شرعي وقومي ووطني .
3. حق العودة حق ثابت لن يسقط بالتقادم ومجرم من يفكر بالتفريط به .
4.لن ندخر جهدا من اجل تحرير أسرانا البواسل ,وكل الخيارات مفتوحة أمام مجاهدينا لتحريرهم .
5.القدس قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا وكل إمكانياتنا وجهودنا مسخرة للذود عنها .
6.ندعو جماهير امتنا الإسلامية ومن ثم شعبنا الفلسطيني المجاهد لتوحيد الجهود والأهداف نحو رفع الظلم عن فلسطين وقدسها المباركة , لإزالة النكبة وإعادة الحق لأصحابه .
والله اكبر والعزة لله ورسوله والمؤمنين
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين
حركة المجاهدين الفلسطينية
وجناحها العسكري كتائب المجاهدين
الأربعاء 15 -5-2013م