تاريخ النشر : 2013-05-25
إذاعة العدو تكشف هوية مهندس عملية اغتيال أبوجهاد
المكتب الإعلامي - وكالاتكشفت إذاعة جيش العدو هوية مهندس عملية اغتيال القيادي الكبير في حركة فتح خليل الوزير(أبو جهاد) و الذي يدعى آيال روغينس، بعد ثمانية عشر عاماً من اغتياله، فقد تم تجنيد آيال روغينس بعملية سرية إلى صفوف وحدة الأركان في جيش الدفاع (وحدة النخبة).
الذي تم استدعائه من قبل رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية "أمان" اللواء "آمنون لبيكن شاحاك" بعد اجتماع الأخير مع قائد وحدة الأركان "بوغي يعلون" حول أفضل السبل لاغتيال أبو جهاد بعد فشل ثلاث محاولات لاغتياله، وخلص الاجتماع الي اغتياله في بيته.
ليقوم "آيال رغونيس" الذي خدم مع "بوغي يعلون" في الجيش في سنوات السبعينات للتخطيط للعملية، وكان رغونيس يعمل مهندسا في معهد التخنيون، وتم تعينه في وحدة الأركان المكلفة بمهمة اغتيال أبوجهاد، وقام بإعداد مخطط مفصل لمنزل أبو جهاد بناء على المعلومات الاستخبارية التي قدمتها الاستخبارات العسكرية.
عندها قام ببناء نموذج منزل أبو جهاد وأحضر إلى مكتب يعلون وتضمن النموذج وصفاً دقيقاً جداً لمنزل الراحل أبو جهاد، وكانت الخطة تقضى باغتيال أبو جهاد في منزله، لذلك تم بناء مجسم كبير للبيت في إحدى قواعد جيش الاحتلال في تل أبيب، ليتم تدريب الوحدة الخاصة لعدة شهور علي اقتحام البيت والاغتيال قبل تنفيذ الجريمة.
فقد درست الاستخبارات أدق التفاصيل عن تحركات ابوجهاد قبل اغتياله من دخوله وخروجه ونظام الحراسة، وقد شارك رغونيس في عملية الاغتيال باعتباره ضابط استخبارات وحدة الأركان،وكان رغونيس على متن السفينة العسكرية الصهيونية التي أقلت وحدة الأركان التي نفذت الاغتيال حيث أشرف على توجيه رجال الكوماندو خلال عملية الاغتيال.
ولم يكشف عن دوره في اغتيال أبو جهاد إلا اليوم من قبل إذاعة جيش الدفاع. وتوفي رغونيس قبل ثمانية عشر عاماً عن عمر يناهز 37 عاماً بعد أن تم تسريحة من جيش الاحتلال.
كانت اتصالات عملاء الموساد ترصد تحركات ابوجهاد وتنقلها لغرفة العمليات في الموساد أول بأول قبل تحرك الوحدة التي تتكون من 20 عنصر من الكوماندو تم إنزالهم من أربع سفن وغواصتين وزوارق مطاطية وطائرتين عموديتين للمساندة على شاطئ الرواد قرب ميناء قرطاج في تونس، وبعد مجيء الشهيد أبو جهاد إلى بيته فتوجهت هذه القوة الكبيرة إلى منزل أبو جهاد وقتلوا الحراس وتوجهوا إلى غرفته وأطلقوا عليه النار وارتقى شهيداً.