تاريخ النشر : 2013-08-02
حركة المجاهدين تتقدم مسيرة احياء يوم القدس العالمي
المكتب الإعلامي - خاص بمشاركة قادة الفصائل الوطنية والإسلامية شاركت قيادة وكوادر حركة المجاهدين الفلسطينية في المسيرة الجماهيرية التي دعت لها فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة، بعد ظهر اليوم بمناسبة يوم القدس العالمي الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر رمضان المبارك من كل عام, فيما ارتفعت الأعلام الفلسطينية واللافتات التي تؤكد التمسك بالقدس والاستعداد للتضحية دفاعًا عنها وتطالب بحمايتها من براثن الاحتلال الصهيوني. وانطلقت المسيرة تحت شعار " القدس تجمعنا" من جميع مساجد قطاع غزة، وجابت الجماهير شوارع القطاع المركزية واتجهت إلى وسط مدينة غزة "شارع الوحدة"، حيث أقيم مهرجان خطابي كبير، وندد المشاركين في المسيرة بحالة الصمت العربي والدولي إزاء الممارسات العنصرية التي ينتهجها الاحتلال بحق مقدساتنا .
وفي سياق متصل أكدت المجاهدين الفلسطينية في بيان لها بهذه المناسبة :"أن يوم القدس العالمي هو إضاءة كبيرة في سماء الأمة الملبدة بغيوم الهيمنة الأمريكية والصهيونية العالمية."
وقد حيت الحركة في بيانها القائمين على هذا اليوم داعية في ذات الوقت جماهير امتنا الإسلامية إلى اخذ دورها الفعال في نصرة المدينة المقدسة لا سيما في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة بحقها.
فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
تصريح صحفي صادر عن
حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين
يوم القدس العالمي هو صرخة المستضعفين في وجه الظالمين وصوت الحق في وجه الظلم والباطل
مازال العدو المفسد يعيث في الأرض فسادا محاولا إنهاء الوجود الإسلامي في فلسطين لا سيما في المدينة المقدسة التي جمع كل قواه الخبيثة من اجل تهويدها …لتتصاعد في هذه الأيام الهجمة الشرسة بحق القدس المباركة والأقصى الشريف ... فلم يتوانى العدو المفسد عن استخدام أبشع أساليب القهر والتعذيب والتنكيل بحق المقدسيين ,بالإضافة إلي عمليات التهويد المستمرة والحفر تحت أساسات المسجد الأقصى هادفين لإلغاء الوجود العربي والإسلامي هناك .
إن ما تتعرض له المدينة المقدسة اليوم يستوجب من الكل الإسلامي ومن جميع أطياف الأمة أن تهب لنصرتها في وجه مشروع الاستكبار الصهيوني العالمي ... ليكون اليوم المبارك من الجمعة الأخيرة من كل رمضان يوما ترفع فيه راية القدس ويُعلى فيه صوتها الجريح الذي يئن تحت وطأة الجلاد المجرم ...
إن يوم القدس العالمي المبارك هو إضاءة كبيرة في سماء الأمة الملبدة بغيوم الهيمنة الأمريكية والصهيونية العالمية . إن القدس المباركة التي تقبع تحت الأسر والظلم ، يجب أن يخصص لها كل أيام السنة لترفع اسمها وتنقل همها وان كنا نثمن جهد القائمين على هذا اليوم المبارك في كل عام ..
فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين لا يسعنا في هذا اليوم المبارك إلا أن نؤكد على ما يلي :
نحي القائمين على هذا اليوم وندعو إلى المزيد من الدعم نصرة للقدس المباركة وأهلها .
نوجه التحية إلى أهلنا المرابطين في ساحات المسجد الأقصى المبارك والذين يتصدون بصدورهم العارية للعدوان الصهيوني المتكرر بحق القدس وأقصاها المبارك.
نؤكد أن القدس هي قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا ولن نألو جهدا من أجلها.
الخيار الأوحد لاسترداد المقدسات هو خيار الجهاد والبندقية وما سوى ذلك فهي خيارات عبثية ومضيعة للوقت .
ندعو جماهير امتنا الإسلامية إلى اخذ دورها الفعال في نصرة المدينة المقدسة لا سيما في ظل الهجمة الصهيونية الشرسة بحقها .
حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين
الجمعة
الموافق/2-8-2013م.
24/رمضان/1434هـ