تاريخ النشر : 2013-09-16
المجاهدين :سجل العقاب مع العدو ما زال مفتوحا على كل جريمة بحق شعبنا
قال تعالى (أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ)بيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية في الذكرى السنوية الـ31 لمجزرة صبرا وشاتيلامجزرة الحرم الإبراهيمي وصمة عار في جبين الصهيونية لن تمحوها السنين
تصادف اليوم الذكرى السنوية الـ31 للمجزرة البشعة التي أرتكبها المجرمان ارئيل شارون ورفائيل ايتان وتآمر اذناب الصهاينة من حلفائهم العملاء في لبنان مع الجيش الصهيوني ضد الأبرياء العزل في مخيمي صبرا وشاتيلا مستغلين غياب المقاومة الفلسطينية في حينها بعد التآمر الدولي عليها , قُتل الاطفال وذُبحت النساء وبقرت بطونهم واعدم الشيوخ مع الشباب ,ذنبهم الوحيد ان يقولوا ربنا الله ، لتضاف تلك المجزرة الى مجازر العدو بحق شعبنا كدير ياسين وكفر قاسم والداية والدلو والسلسلة تطول ..
إن هذه الذكرى الأليمة هي جرح نازف في جسد الأمة لن يمحوه تقادم السنين ومرور الأيام لذا فإنه لايسعنا إلا أن نؤكد على ما يلي :
العدو لا يفهم إلا لغة القوة والحراب العدو الصهيوني أقام دولته المزعومة على أنقاض شعبنا وأشلاء الأبرياء
جرائم العدو بحق شعبنا متواصلة ولن توقفها إلا سواعد المجاهدين.
في ظل الحديث عن المفاوضات نؤكد انها اصبحت لا قيمة لها وقد الغيت بقرارات صهيونية تحت جنازير الدبابات
ندعو شعبنا الى التوحد ورص الصفوف والالتفاف حول خيار المقاومة .
نستغرب من الصمت الدولي على هذه المجازر وتغافله عن ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم امام القضاء الدولي الذي يبدو عاجزاً امام كل الجرائم الصهيونية. سجل العقاب مع العدو ما زال مفتوحا , على كل جريمة بحق شعبنا
والله اكبر والعزة لله ولرسوله والمؤمنين
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين
حركة المجاهدين الفلسطينية
17-9-2013