تاريخ النشر : 2013-09-17
العدو يغلق أبواب المسجد الأقصى يوم ما يسمى"عيد العرش"
المكتب الإعلامي - وكالات أدى العشرات من الشبان صلاتي المغرب والعشاء على بوابات المسجد الأقصى المبارك، بعد منع شرطة الاحتلال من تقل أعمارهم عن الـ 45 عاما من دخوله.وأفاد شهود عيان لـوكالات الانباء أن قوات الاحتلال قامت مساء اليوم بإغلاق عدد من بوابات المسجد الأقصى (الأسباط، الملك فيصل، والحديد، والقطانين)، وأبقت أبواب حطة والمجلس والسلسلة مفتوحة لكبار السن والنسوة، ووضعت عليها حواجز حديدية وقامت بالتدقيق في هويات كافة المواطنين.وأضاف شهود العيان ان الشرطة قامت بإخراج عدد من الشبان من ساحات المسجد الأقصى، ومنهم من اقتيد الى مخفر باب السلسلة، وآخرون تم اخلاء سبيلهم على بعد عدة أمتار من المسجد الأقصى.واقتحم المسجد الأقصى اليوم حوالي 60 مستوطنا، من بينهم حاخامات، بحراسة شرطية مشددة، علما ان شرطة الاحتلال نشرت منذ صباح اليوم وحداتها الخاصة في باحات الأقصى، حيث تم استبدال وحدة الشرطة، بالقوات الخاصة.ودعت جماعات يهودية ونواب في اليمين الإسرائيلي المتطرف خلال جلسة للجنة الداخلية بالكنيست يوم أمس إلى منع المسلمين من الصلاة في المسجد الأقصى في الأيام المقبلة التي تصادف الاحتفالات "بعيد العرش"، والسماح لليهود فقط بالصعود إلى ما يسمونه جبل الهيكل، كما دعت رئيس لجنة الداخلية في الكنيست عضو الكنيست عن حزب "الليكود" ميري ريجب الى فرض تقسيم زماني للمسجد الاقصى ما بين المسلمين واليهود على غرار الاسلوب في المسجد الابراهيمي في مدينة الخليل المحتلة.وكانت الجماعات اليهودية قد دعت خلال الأيام الماضية الى عدة فعاليات بمناسبة "عيد العرش"، في مدينة القدس، أولها "مسيرة الحجيج المقدس الى القدس" ينظمه ائتلاف المجالس الاقليمية" بمساهمة البلدية العبرية في القدس ومكتب رئيس الحكومة، يومي 23و24/9/2013م و مسيرة تنطلق من انحاء البلاد يوم 23 وتختتم يوم 24، اما الفعالية الثانية فهي "مسيرة القدس" التي تنظمها بلدية الاحتلال، حيث ستنظم مسيرة في شوراع القدس يوم 24/9/2013 تختتم باحتفالات حاشدة في بعض الاماكن والحدائق العامة في القدس. مخابرات الاحتلال تحقق مع الشيخين كمال خطيب وعلي أبو شيخةوفي سياق متصل تجري مخابرات الاحتلال الاسرائيلي الليلة التحقيق مع الشيخ كمال خطيب نائب رئيس الحركة الاسلامية بالداخل الفلسطيني، الشيخ علي ابو شيخة، حيث توجّه لهما تهمة إثارة "أعمال شغب أدت الى الاخلال بالنظام العام في المسجد الأقصى بالفترة الأخيرة". وكانت الشرطة الاسرائيلية قد استدعت الشيخ كمال خطيب للتحقيق أثناء طريقة عصر اليوم للصلاة في المسجد الأقصى، في حين تم استدعاء الشيخ على أبو شيخة من منزله، ويجري التحقيق معهما الآن في مركز شرطة المسكوبية بغرفة "التحقيق مع الأقليات" رقم 4.هذا وعقّب الناطق بلسان الحركة الإسلامية المحامي زاهي نجيدات قائلا :"هذه تهم باطلة ومرفوضة، والذي يريده الاحتلال الاسرائيلي هو الانفراد بالمسجد الأقصى المبارك، وهذا ما يدفعهم لملاحقة كل ناشط ونصير لهذه القضية العادلة".