تاريخ النشر : 2013-09-27
المجاهدين:الانتفاضة مازالت شرارتها تشعلُ نار الجهاد في نفوس المجاهدين
بسم الله الرحمن الرحيمبيان صادر عن حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدينثالثة عشر عاما على انطلاقة انتفاضة الاقصى الباسلة ومازالت شرارتها تشعلُ نار الجهاد والثورة في نفوس المجاهدين {أُذنَ للذين يُقاتلون بأنهم ظلموا وإن الله على نصرهم لقدير الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لهدمت صوامع وبيع وصلوات ومساجد يذكر فيها اسم الله كثيراً ولينصرن الله من ينصره إن الله لقوي عزيز}
تصادف هذه الايام المباركة ذكرى اندلاع انتفاضة الأقصى المجيدة والتي كانت إيذانا ببدء مرحلة جديدة من الحوار مع العدو المفسد الذي فشل ما سوى البندقية في الحوار معه , بعد سنوات التسوية العجاف التي كانت مارقة على شعبنا وتاريخه وتضحياته المتواصلة فكانت الانتفاضة بعد ان دنس شارون اللعين باحات الاقصى المبارك ليهب الشعب باكمله , ويعلن عن انه لا تهنا الحياة واخوة الخنازير يدنسون مسرى الحبيب , فاثبت مجاهدونا من مختلف الوان الطيف الفلسطيني المقاتل ليردوا الظلم عن ارضنا وشعبنا واقصانا المبارك ,فقدم الشعب خيرة أبنائه شهداءا على طريق ودرب الجهاد والمقاومة , ومازال الاف الاسرى البواسل يقبعون خلف قضبان الاسر يخوضون معارك التضحية والحرية والكرامة بشكل يومي . ان الانتفاضة الباسلة كانت بمثابة الإرادة الحقيقية لشعبنا الذي رفض الذل والمهانة , ورفض اتفاقيات الذل وخيارات التسوية البغيضة ليعلن بدمه وبصدور أبنائه العارية أن ما اخذ بالدم لا يسترد إلابالدم وان العدو لا يفهم الا لغة القوة والمقاومة , فودعنا قادتنا شهداء فنستذكر في هذه الأيام الياسين وعرفات والرنتيسي وابوشريعة وابوعطايا والشقاقي... أولئك الأكرم منا الذين قادوا شعبهم نحو طريق النصر واشعلوا جذوة الجهاد المقدس في فلسطين . تمر الذكرى والعدو يمعن في سياسة التهويد والعدوان بحق المدينة المقدسة وأقصاها المبارك الذي يواجه أبشع عمليات التدنيس الجماعية المنظمة , والحفر والتهويد وطمس المعالم لإنهاء الوجود العربي الإسلامي هناك , بالاضافة الى معاناة الاسرى المتزايدة والعدوانالمستمر بحق فلسطين باكملها لا سيما قطاعنا الأبي المحاصر .
تمر علينا الذكرى والعدو الصهيوني واذنابه يحاولون إشعال نار الفتنة في المنطقة على جميع الاصعدة وبكل الطرق الخبيثة اللامشروعة.
تمر علينا الذكرى ومازالت امريكا تواصل عدوانها على بلادنا الغربية والإسلامية بطرق شتى ،لتكون رأس الفتنة في أمتنا وهي المغذي الاكبر للصراعات الداخلية العربية.
فلذا فإننا فى حركة المجاهدين الفلسطينية إذ نبارك لشعبنا هذه الذكرى المجيدة لا يسعنا الا ان نؤكد على التالي :
1. نحي أرواح شهدائنا الأبرار الذين سقطوا ملبين نداء الدين والوطن.
2. الأقصى هو قبلة جهادنا وسنسخر كل طاقتنا فداء له ولترابه.
3. الأمور الآن تشابه تلك الفترة التي سبقت اندلاع انتفاضة الأقصى,فعلى شعبنا أن يهب بانتفاضة عارمة لتحمي المسجد الأقصى من الحقد المتقدم نحوه.
4. الجهاد والمقاومة هي الخيار لانتزاع الحقوق وطرد العدو من أرضنا كما طردناه من غزة.
5. تصعيد المقاومة هو الرادع الوحيد لجرائم المغتصبين الصهاينة البشعة..
6. ندعو شعوبنا الثائرة على الظلم من المحيط إلى الخليج اخذ دورهم في الدفاع عن فلسطين وأقصاها الأسير.7. استعدادنا الكامل وجاهزيتنا التامة لرد أي حماقة أو غدر يقدم عليه العدو المجرم.
والله اكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين,,,
والله اكبر والنصر حليف المجاهدين,,,
حركة المجاهدين الفلسطينيةوجناحها العسكري كتائب المجاهدين السبت 28-9-2013مالموافق 22-ذي القعدة 1434هـ