تاريخ النشر : 2013-10-14
حركة المجاهدين:تهنئ الأمتين العربية والإسلامية بعيد الاضحى المبارك
بسم الله الرحمن الرحيم"وَأَذِّنْ فِي النَّاسِ بِالْحَجِّ يَأْتُوكَ رِجَالًا وَعَلَى كُلِّ ضَامِرٍ يَأْتِينَ مِنْ كُلِّ فَجٍّ عَمِيقٍ"العيد دعوة متجددة للتسامح والمحبة وتأكيدا على مواصلة درب الفداء والتضحية يا أبناء الإسلام العظيم: أيها المؤمنون الموحدون المرابطون أيها الثابتون في وجه العدوان دون ضعف أو لين .يا من تقبضون على جمرة الحق والدين يا من تتكسر على صخرة صمودكم مؤامرات العدو اللعين يا إخوان وأحبة الرسول الكريم. يطل علينا عيد التضحية والفداء عيد الأضحى المبارك ,في هذه الأيام العظيمة التي تعظم فيها شعائر الله ويصغر ما سواها, فهاهم المسلمون الموحدون من كل الأجناس والألوان شعثا غبرا جاءوا ليجددوا ولاءهم لله عزوجل , ويعلنوا براءتهم من طواغيت الأرض ,فيرجمون إبليس اللعين , ويحيون سنة الانبياء محمد وإبراهيم عليهما الصلاة والسلام اللذان ضربا لنا مثلا رائعا يحتذى به في التضحية والفداء من اجل الله وامتثالا لتعاليمه , إن هذه الأيام تحمل معها نفحات ربانية وصفحات نورانية تكون فرحة عامة للمسلمين الذين لبوا نداء المولى بالطاعات والعبادات والأضاحي فهذه الأيام المباركة التي يذكر فيه الله كثيرا ويعظم وتنكس فيه راية الشيطان ويصغر هي فرصة سانحة ودعوة ربانية للوئام والتسامح وإزالة البغضاء والشحناء, ورسالة واضحة للتكافل الاجتماعي لنمسح الحزن عن وجوه أبناء الشهداء والأسرى وعائلاتهم ونرسم بدلا منه فرحة النصر القادم بإذن الله. جماهير الحق المبين: يأتي هذا العيد المبارك هذا العام وامتنا الإسلامية تثبت خيريتها التي وصفها بها الله عزوجل حين قال (كنتم خير امة أخرجت للناس) فهاهي تنفض عن جسدها غبار الهزيمة والانكسار بثورتها على الظلم والاستبداد ليحذونا أمل بالله القدير أن تسير امتنا بخطى ثابتة لترفع الظلم عن ارض الرباط وشعبه الأبي الصابر في وجه التكبر الصهيوامريكي حيث لم ينفك العدو المفسد عن مواصلة عدوانه المتنوع بحق الوجود الفلسطيني, فتتواصل عمليات التهويد والمصادرة في القدس والضفة ,وعمليات تهجير المواطنين المنظمة , مع ازدياد معاناة أسرانا البواسل في سجون المحتل المجرم.لينفذ العدو مؤخرا عدوانا إجراميا على قطاعنا الحبيب ويغتال ثلة من مجاهدي شعبنا الأبطال فيثبت مجاهدونا ومعهم رجال المقاومة أنهم قادرون على رد العدوان والدفاع عن شعبهم بكل عنفوان جهادي ويحققوا ميزان الرعب مع العدو. فلذا فإننا في حركة المجاهدين الفلسطينية وجناحها العسكري كتائب المجاهدين في عيد الاضحى المبارك إذ نهنئ امتنا الإسلامية عامة وشعبنا المجاهد خاصة لايسعنا إلا أن نؤكد على مايلي: 1.العيد دعوة إلهية متجددة للمحبة والتسامح والتكافل الاجتماعي وزيارة عوائل الشهداء والأسرى والجرحى. 2.الجهاد دربنا الاستراتيجي وهو الكفيل بلجم العدو وردعه. 3.نؤكد أن زمن أن يدفع الشعب الفلسطيني وحده ثمن حماقات العدو وأزماته السياسية قدولى بلا رجعة وجاء زمن أن يدفع العدو وشعبه أثمانا باهظة من أمنه ووجوده جراء كل حماقة يرتكبها. 4.نتوجه بالتحية لمجاهدينا الأبطال في كافة فصائلنا المقاتلة وندعوهم للثبات على درب ذات الشوكة. 5.القدس في سويداء القلوب وهي قبلة جهادنا ومؤشر بوصلتنا. 6.قضية أسرانا في صلب أولوياتنا وكل الخيارات مفتوحة لدينا من اجل تحريرهم من براثن المحتل . وكل عام وشعبنا وفلسطيننا وقدسنا وأقصانا بألف خيرحركة المجاهدين الفلسطينية الاثنين 10 ذو الحجة 1434هـ الموافق 15/10/2013م