تاريخ النشر : 2013-11-24
المجاهدين واللجان: أي مفاوضات لا ترتكز إلى قوة هي مفاوضات فاشلة ولا وزن لها
غزة – المكتب الإعلامي:أكد د. سالم عطاالله مفوض العلاقات الوطنية والإعلام بحركة المجاهدين الفلسطينية أن انتصار الشعب الفلسطيني في حرب الأيام الثمانية معركة السجيل يجب أن يُستثمر في انتصارات وليس في تنازلات وذل وعار.وقال عطالله أن هذه الزيارة خارجة عن القيم الإنسانية والوطنية للشعب الفلسطيني الذي ضحى على مدار أكثر من ستة عقود طويلة.وشدد بان زيارة أبو مازن للكنيست هي إجحاف بحق الشهداء والجرحى والأسرى في سجون الاحتلال داعيا أبو مازن إلى وقف هذه الزيارة وان يذهب لقطاع غزة لطي صفحة الانقسام وإعادة اللحمة إلى شطري الوطن وإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني.وأضاف د.سالم عطالله قائلاً:" بان التجربة علمتنا وأعطتنا دلائل قوية أن العدو الصهيوني لا يحترم إلا لغة المقاومة التي أخرجته من غزة وهزمته في حجارة السجيل ، منوهاً بان المفاوضات قد سقطت ورقتها وهذا بشهادة أهلها في ظل إعلان العدو المتكرر عن عدم اعترافه حتى بالاتفاقات الموقعة.وختم تصريحه بان هذه المفاوضات في ظل العدوان المستمر بلا قيمة ولا وزن لها داعياً إلى من يراهن على ذلك الخيار التأمل والتبصر جيدا والعودة لخيار الشعب والأمة.وفي سياق متصل قال الناطق الرسمي باسم لجان المقاومة في فلسطين أن زيارة أبو مازن للكنيست تعطي الاحتلال شرعية لمواصلة جرائمه وعدوانه ضد الشعب الفلسطيني.وأوضح ابو مجاهد خلال تصريح له بان إعطاء الشرعية للاحتلال يعني ان تفكير السلطة منحاز الى الاحتلال أكثر من الشعب الفلسطيني.ودعا ابو مازن الى صرف النظر عن هذه الزيارة والتمسك بموقف الشعب الفلسطيني الذي يصب في عدم ذهاب ابو مازن الى الكنيست.وبين ان الهدف من زيارة ابو مازن للكنيست هو اعطاء الشرعية للاحتلال في جرائمه ومواصلة الاستيطان.وقال ابو مجاهد انه يجب على ابو مازن التوقف عن هذه الزيارة والذهاب الى قطاع غزة لانهاء الانقسام والظلم والقهر المفروض على غزة.واكد ان أي مفاوضات لا ترتكز الى قوة فهي مفاوضات فاشلة وان المفاوضات التي يسير عليها ابو مازن هي تفريط وبيع مقابل لا شئ.وتسائل ابو مجاهد هل مكافاة معرفة ان اسرائيل وراء اغتيال ابو عمار هي ذهاب ابو مازن للكنيست.