تاريخ النشر : 2014-03-18
أبو محمود:زيارة ابومازن لواشنطن لن تأتي بجديد
المكتب الإعلامي - خاص
صرح د.سالم عطا الله " أبو محمود" عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية عقب زيارة أبو مازن للولايات المتحدة ان هذه الزيارة لن تأتي بشيءٍ مجدي او أي تقدم في جانب حقوق شعبنا الشرعية والمشروعة .
وقال ابومحمود ان الولايات المتحدة التي لا تخفي دعمها للكيان لايمكن ان تكون سبباً في إنصاف الفلسطينيين فتعودنا على سياساتها الاجرامية ضد الفلسطينيين والعرب عموماً
واكد ابومحمود أن المفاوضات قد أثبتت تجربتها لمدة تزيد عن عشرين عاما على فشلها ،وإن العدو الصهيوني لايعيرُ أي أهتمام للغة إلا لغة القوة التي هزمته بحرب الايام الثمانية المباركة.
وتابع أن المفاوضات أصبحت لا قيمة ولا وزن لها وإن أهلها أكدوا مراراً وتكراراً وان الاستمرار فيها أمر جدُ عبثي يجب ان يعاد النظر به.
واضاف أبو محمود قائلاً إن العدو الصهيوني يمعن في سياسات التهويد والتوسع العنصري في الضفة المحتلة بينما يترك العنان لقطعان مستوطنيه أن يدنسوا المسجد الأقصى وان تستمر عمليات الحفر والتهويد تحت أساسات المسجد الأقصى المبارك وعمليات طمس الهوية العربية الإسلامية في المسجد الأقصى المبارك .
وأعتبر أبو محمود الاصرار على المفاوضات يعطي شرعنه جديدة بان يستمر العدو الصهيوني في إجرامه المتواصل بحق شعبنا الفلسطيني في كل أماكن تواجده.
وداعيا أبو محمود الكل السياسي الفلسطيني إلى الوقوف صوتا واحدا لرفض المفاوضات لأن المواصلة فيها هي مخالفة واضحة لخيار الشعب الذي تبناه وهو خيار المقاومة انتزع قطاع غزة من بين انياب الصهاينة .
وختم أبو محمود تصريحاته داعياً ابومازن إلى العودة عن طريق المفاوضات والرجوع إلى خيار الشعب والامة وهو خيار المقاومة والجهاد .