المكتب الإعلامي -القدس المحتلة
كشفت مؤسسة الأقصى عن بدء سلطات الاحتلال وأذرعها التنفيذية بتشغيل جزء من طريق باب المغاربة الملاصقة للجدار الغربي للمسجد الأقصى لكنيسٍ يهوديٍ للنساء، وذلك خلال عيد "الفصح" العبري، مّا يعني عملياً افتتاح المرحلة الأولى من مخطط تحويل طريق باب المغاربة وما تبقى من فجواتها الداخلية الى كنيس يهودي.
وقالت المؤسسة، في بيان لها، وصلت مراسلنا في القدس نسخة منه مساء الأربعاء، "أنها تابعت في الأيام الأخيرة تطورات الأمور بخصوص بدء الاحتلال نصب قطع وأعمدة خشبية كبيرة على جزء من طريق باب المغاربة، ولاحظت أنه خلال وقت قصير تم تغطية الأعمدة والألواح بمسقف خشبي واقٍ من الأشعة، ثم تم تركيب مروحة كهربائية، ووضع مقاعد وطاولات".
وأضافت المؤسسة، في بيانها، انه و"خلال عيد الفصح العبري بدأت نساء يهوديات بالدخول الى الموقع المسقوف المذكور، وتأدية صلوات وشعائر تلمودية ما يعني تحويل هذا الجزء الى كنيس يهودي .
وأكدت مؤسسة الأقصى :أن هذه جريمة تُضاف الى سلسلة جرائم الاحتلال بحق طريق باب المغاربة، وتشير الى أن الاحتلال يمضي قدما بتهويد كامل الطريق، وإن كان بأسلوب التهويد البطيء."
ودعت المؤسسة كل المعنيين الى ضرورة التحرك لإيقاف مشاريع الاحتلال التهويدية والاستيطانية في القدس وفي محيط المسجد الأقصى، التي تشكل بمفردها ومجموعها خطرا جسيما على المسجد الأقصى المبارك .