بسم الله الرحمن الرحيم
أبو حفص...
نهجك الملهم ... وعهدك الملزم
بقلم/ د.سالم عطاالله (عضو مكتب الأمانة العامة)
7سنوات على رحيل المؤسس الشهيد /عمر عطية ابوشريعة ومسيرة المجاهدين تأخذ في تصاعد ملحوظ ،وتقدم واضح...
فلم يكن دم المؤسس إلا زيتاً زاد نار المجاهدين اشتعالاً وإرادة المجاهدين قوة وعزيمتهم أكثر تحدياً وإصراراً ...
بعد 7سنوات من رحيل المؤسس تجدد حركة المجاهدين عهدها وتسير بكل ثبات على خطى أبو حفص المباركة ...
نعم لو تحدثنا عن أبي حفص فإننا نحتاج إلى كتب لإيفاء هذا الرحل حقه ..هذا المجاهد الصوام القوام الزاهد الذي يُرجعنا الحديث معه إلى عهد الصحابة الكرام ... نعم لقد فقدنا ركنا أساسياً في أعمدة الحركة ولكن إرادة الله ومن ثم النهج الذي زرعه أبو حفص كان سبباً لأن نشهد الغرس المحمدي في الحركة وجناحها العسكري يزدهر ويثمر وينمو ويكبر ...
كم افتقدناك يا ابا حفص في ظروف حالكة .. وكم اشتقنا لك ولحديثك الطاهر المبارك ..
فبعد سنوات سبع لرحيلك كتيبة المجاهدين أصبحت كتائباً وحركة قوية كانت لهما البصمات الواضحة في مختلف الميادين والصعد ... نستذكرك يا أبا حفص في أيام تاريخية من عمر شعبنا وقضيتنا ...
تمر ذكراك وصفحة الانقسام تطوي نفسها والوحدة نشدتها بدأت تأخذ مكانها ... إنه لن يسعفنا الوقت في الحديث عن أبو حفص ولكن ما نقوله لك يا ابا حفص في ذكراك السابعة اطمئن فأصبح للمجاهدين جيش قوي بالله وبالنهج المحمدي الذي زرعته فيه ...أطمئن فمن بعدك دأبت قيادة المجاهدين على السير بخطى الشهداء ولم تحد عنه بالرغم من الظروف الحالكة ...اطمئن يا أبا حفص فدرب المجاهدين الذي رسمته بدمك سيثمر نصراً وتمكيناً بإذن الله.