شارك اليوم الخميس 5 آلاف أسير وأسيرة فلسطينيين، في اضراب تحذيري تضامنا مع الاسرى الاداريين الذين يخوضون اضرابا مفتوحا عن الطعام منذ 15 يوما على التوالي، احتجاجا على اعتقالهم الاداري التعسفي.
وكشف وزير شؤون الاسرى والمحررين عن رسالة الحركة الاسيرة، والموقعه من جميع الفصائل، ان عدم استجابة حكومة الكيان لمطالب الاسرى الاداريين، سوف يؤدي الى اتساع نطاق الاضراب المفتوح، وانضمام الالأف من الاسرى الى هذا الاضراب خلال الاسبوع المقبل.
وقال ، ان الاسرى وجهوا تحذيرا الى مدير مصلحة السجون، هددوا فيها بمشاركة اوسع وعدم السكوت على ما يجري بحق الاداريين، وان حكومة الكيان واجهزتها الامنية ستتحمل المسؤولية عن هذا الانفجار.
وأشار الاسرى الى خطورة الوضع الذي يمر به الاسرى المضربين من عزل وتنكيل واهانات واهمال طبي مما يجعل الاوضاع لا تحتمل، مما يتطلب تدخلا عاجلا من جميع الجهات الرسمية والحقوقية لانقاذ حياة الأسرى ووضع حد لجريمة الاحتلال.
جمعة الغضب والنفير:
وقال ، ان يوم الجمعه 9/5/2014، سيكون يوم غضب ونفير وانطلاقه لفعاليات شعبية وجماهيرية بعد صلاة الجمعه، تضامنا مع الاسرى الاداريين، داعيا الى اوسع مشاركة من كافة القوى والفعاليات والمؤسسات في هذا اليوم، وان برنامج الفعاليات الشعبي والاعتصامات ستتواصل في كافة المحافظات والبدات الفلسطينية.
عزل واعتداءات وحشية بحق المضربين:
وأضاف ، ان عددا من الاسرى المضربين عن الطعام، تعرضوا لاعتداء وحشي على يد قوات قمعية ونقلوا الى المستشفيات الاسرائيلية ومنهم النائبين محمد النتشة الذي نقل الى مشفى اساف هرفية، والنائب نزار رمضان الذي نقل الى مستشفى سوروكا، والاسير بهاء يعيش، وان عددا من قيادات الاضراب تم عزلهم في سجن ايلا ببئر السبع، وهم الاسير مؤيد شراب، وسفيان جمجوم، وعبد الكريم القواسمي.