المكتب الاعلامي -وكالات
طالب وزير النقل والمواصلات في الحكومة "الصهيونية" "يسرائيل كاتس" إلى استعادة قوة الردع "الصهيونية" ضد الأسرى الفلسطينيين عبر اعتماد عقوبة الحكم بالإعدام لمن قتل "صهاينة".
وأشار كاتس في تصريحات للقناة العبرية السابعة إلى أنه يجب أن يتاح للمحاكم العسكرية فرض عقوبة الإعدام ضد "القتلة" حتى تستعاد قوة الردع وتقل العمليات الفدائية.
ولفت إلى أن القانون الذي أقرته اللجنة الوزارية "الصهيونية" للتشريعات، "عادل ورادع لمنع الإنجرار إلى الابتزاز والاستسلام من خلال المفاوضات، ووضع حد لإطلاق سراح الأسرى الفلسطينيين".
وانتقد كاتس معارضة بعض الوزراء للقانون الجديد، مؤكداً أن نهجهما غير صحيح "وحان الوقت لإزالة معادلة إطلاق سراح الإرهابيين القتلة من أجل المفاوضات". على حد زعمه.
وزعم أن البعض كان يعارض إطلاق سراح أسرى "ملطخة أيديهم بالدماء" مقابل الجندي جلعاد شاليط، والآن هناك من يسعى لإطلاق سراحهم مقابل استمرار المفاوضات حتى بات الفلسطينيون يطلبون الآن الإفراج عن مروان البرغوثي.