يدخل إضراب الأسرى الإداريين في سجون الاحتلال يومه الـ21، للمطالبة بإنهاء ملف اعتقالهم الإداري والإفراج عنهم.
ودخل الأسرى معركتهم الاحتجاجية (معركة الأمعاء الخاوية)، في الرابع والعشرين من الشهر الماضي بالإضراب عن الطعام، احتجاجاً على اعتقالهم وسوء معاملتهم.
ومن بين المضربين (51) أسيراً إداريا في سجن النقب الصحراوي، نقلوا إلى العزل في السجن نفسه، و(37) أسيراً آخرون في معتقل عوفر، وهم محتجزون في عزل سجن الرملة، باستثناء (3) أسرى نقلوا إلى مستشفى "أساف هروفيه"، بالإضافة إلى عشرات المرضى منهم.
ويشكو الأسرى الإداريون سوء معاملة إدارة السجون خاصة، وأنهم معتقلون دون إصدار أي أحكام بحقهم، ما يجعلهم عرضة للتجديد في أي لحظة من محكمة الاحتلال.
وحسب نادي الأسير، إنه من المقرر أن ينضم 25 أسيرًا جديدًا للإضراب المفتوح عن الطعام، غداً الخميس بصحبة الأسرى الإداريين المضربين منذ 21 يومًا.
وينضم كل خميس أسرى جدد للإضراب، الأمر الذي أدى إلى اتساع رقعة الإضراب، وتدهور الحالة الصحية للعديد من المضربين.
والاعتقال الإداري، عبارة عن أسر وسجن دون توجيه أي تهم، وهو عملية اعتقال احترازي، تبدأ بستة أشهر وقد تمدد لتصل إلى عدة سنوات، وتتم عملية اعتقالهم وفق "ملف سري" بتوصية من المخابرات ولا يمكن للمعتقل أو محاميه الاطلاع عليه.