المكتب الاعلامي-القدس المحتلة
دخل الأسرى الإداريون يومهم الخامس والعشرين في إضرابهم عن الطعام الذي شرعوا به احتجاجا على استمرار سلطات الاحتلال في اعتقالهم دون أي مسوغات قانونية.
وكان الأسرى قد أعلنوا أن 35 أسيرا من المحكومين والموقوفين والإداريين سينضمون للإضراب المفتوح عن الطعام في سجني "عوفر" و "مجدو" اليوم، إضافة إلى 140 أسيراً مضربين موزعين على عدد من السجون الصهيونية .
وقال نادي الأسير إن عدد الأسرى المضربين عن الطعام وصل في سجن عزل "أيلون" في الرملة إلى 49 أسيرا، وفي سجن النقب ما زال يقبع 16 أسير مضرب من أصل 51 أسيرا أعلنوا إضرابهم ونقلوا جميعهم إلى السجون المدنية والخيام، فيما يواصل 15 أسيرا إضرابه في سجن "عوفر"، إضافة إلى عدد آخر من الأسرى اللذين شرعوا بإضراب دعما لرفاقهم الإداريين من بينهم محكومين وموقوفين في سجون أخرى.
وأضاف " وحتى الآن لا يوجد أي حوار جدي مع مصلحة سجون الاحتلال، والوعود التي طرحت لا ترقى لمستوى مطالب الأسرى، بالمقابل هناك تدهور على أوضاعهم الصحية".
ونقل النادي عن عدد من الأسرى اللذين تم الإفراج عنهم من المضربين، فإن الأسرى المرضى الإداريين المضربين توقفوا عن تناول الدواء وما يتناوله هؤلاء الماء دون أية مدعمات، مشيراً إلى أن عدداً من الأسرى وتحديدا من هم في عزل "أيلون "نقلوا للمستشفيات المدينة للاحتلال وتم إعادتهم.
وأشار إلى أن هناك رزمة من العقوبات التنكيلية التي فرضت بحق الأسرى تمارس بحقهم والمتمثلة بحرمانهم من الزيارة، والكنتينه، والفورة، وعزلهم بشكل تام.
وقال :" كما أقدمت مصلحة السجون بسحب جميع مقتنياتهم، فهم لا يملكون إلا أغطية خفيفة لا تقيهم من البرد الذي يزداد في ظل إضرابهم، إضافة إلى حملة التفتيشات المستمرة بحقهم، ومضايقات يقوم بها السجانون على مدار الساعة من جلب للطعام والتعمد في تناوله أمام الأسرى".
من جهة أخرى، ذكر النادي أن الأسير أيمن اطبيش سواصل إضرابه المفتوح عن الطعام احتجاجا على اعتقاله الإداري منذ 80 يوما.