المكتب الاعلامي -متابعة
اعترف الجيش الصهيوني مؤخرًا أن التدريبات العسكرية التي يجريها في الضفة الغربية معدة أساسًا لتهجير السكان الفلسطينيين وليس لأغراض تدريبية بحتة كما يدعي في العلن.
جاء ذلك على لسان ضابط كبير بقيادة المنطقة الوسطى في الجيش الصهيوني خلال اجتماع عقد في 27 أبريل الماضي للجنة الثانوية المنبثقة عن لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، بحضور العديد من ضباط الجيش فيما يتعلق بـ" البناء الغير قانوني للفلسطينيين في مناطق الضفة".
وطالب عدد من الحضور خلال الاجتماع بطرد الفلسطينيين من الكثير من المناطق المصنفة C كمنطقة E1 الواقعة شرقي القدس المحتلة، والتي تم ضمها لمستوطنة "معاليه ادوميم"، إضافة لغور الأردن ومحيط مستوطنة سوسيا بالخليل جنوب الضفة.
وكشفت صحيفة "هآرتس" العبرية صباح الأربعاء أن ضابط القوى البشرية في الجيش الصهيوني عيناف شيلو قال إن "تكثيف التدريبات مؤخراً في مناطق الأغوار جاء لمكافحة البناء الفلسطيني غير المرخص وليس لأهداف تدريبية بحتة، الأمر الذي يناقض الإدعاء االصهيوني بأنها معدة لأهداف عسكرية بحتة".
وأضاف شيلو: "احد أهم الطرق الكفيلة بالتملص بين الأصابع هي العودة لمناطق إطلاق النار وبالذات في تلك المناطق التي سيعودون إليها، فأحد أهم أسباب قيامنا بالتدريبات العسكرية بالأغوار هي إبعاد الفلسطينيين من هناك...وفي الوقت الذي تطأ أرجل الجيش تلك المنطقة فالسكان المحليين يبتعدون عنها".
بدوره عقب الناطق بلسان الجيش الصهيوني على تسريب فحوى الاجتماع المذكور قائلًا إن "الجيش يولي أهمية خاصة للحفاظ على جاهزية القوات عبر القيام بتدريبات سريعة تضمن أيضًا وقف البناء غير القانوني في مناطق الضفة الغربية".