يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ31 على التوالي للمطالبة بإنهاء اعتقالهم التعسفي دون تهمة.
وكان 5200 أسيرًا خاضوا إضراباً تحذيريًا، أول أمس الخميس، تضامنا مع الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام.
وطالبت فعاليات وأهالي أسرى بتدخل الرئيس محمود عباس لدى المؤسسات الدولية ذات العلاقة للضغط على الاحتلال الصهيوني ووقف الاعتقال الإداري.
وقال نادي الأسير الفلسطيني إن 205 أسرى من بينها 175 من المعتقلين الإداريين ما زالوا يواصلون الإضراب المفتوح عن الطعام.
وحذر النادي في بيان له من مغبة تدهور وضعهم الصحي، جراء الإجراءات التعسفية، التي ترتكبها سلطات الاحتلال بحقهم.
وشدد على ضرورة تضافر الجهود الدولية والعربية وتدخل كل الجهات المدافعة عن حقوق الإنسان والرافضة للتعذيب لإنهاء معاناة الأسرى في سجون الاحتلال وبخاصة الإداريين منهم.
من جهته أكد مركز الأسرى للدراسات أن ما لا يقل عن ألفين ومئتين وخمسين كيلو جرام سقطت من أجساد الأسرى في الإضراب المفتوح عن الطعام منذ 31 يوم متتالية رفضاً للحكم الإداري ضمن قانون طوارئ بملفات سرية وبدون لوائح اتهام.
ودعا مركز الأسرى للدراسات أصدقاء الشعب الفلسطيني في العالم، والمؤسسات الدولية والجامعة العربية والمنظمات الحقوقية والانسانية للضغط على الاحتلال للاستجابة لمطالب الأسرى العادلة، ولإنقاذ حياتهم قبل فوات الأوان.
وأضاف المركز أن تدهوراً كبيراً طرأ على وضع الأسرى المضربين عن الطعام وعلى حالة الأسير أيمن اطبيش المضرب منذ ستة وثمانين يوماً على التوالي.
من ناحيته بين الأسير المحرر رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى أن الأسرى يفقدون ما معدله كيلو غرام على مدار ثلاث أيام ومن ثم يفقدوا نصف كيلو غرام يومياً بعد ذلك ، وأن كل أسير فقد ما معدله 17 كيلو جرام طوال الإضراب وبدأو لا يستطيعون القدرة على القيام والمشي، ويتم نقلهم على النقالات للعيادة والمستشفيات الخارجية بسبب الدوخان ونقص السكر والضغط والوزن.
ودعا حمدونة الكل الوطني والعربي بموجة دعم ومساندة حقيقية لا رمزية، وذلك ببرنامج فعاليات على الأرض وبالتعاون مع الأشقاء العرب والمؤسسات الدولية للضغط على الاحتلال للموافقة على مطالب الأسرى.