تاريخ النشر : 2010-02-27
وحدة درور الإسرائيلية تنكل بالأسرى الفلسطينيين بحجة البحث عن هواتف نقالة
أكد رأفت حمدونة مدير مركز الأسرى للدراسات أن وحدة " درور " الخاصة بالبحث عن السموم في الأقسام الجنائية والتابعة لإدارة مصلحة السجون الإسرائيلية اقتحمت في أقل من أسبوع أكثر من قسم أمنى تابع للأسرى الفلسطينيين في أكثر من سجن تحت حجة البحث عن الهواتف النقالة .
وأكد الأسرى في سجن نفحة أن هذه الوحدة اقتحمت غرفة 41و 45 و47 التابعات لأسرى حركة فتح في قسم 5 وقامت بتقييد الأسرى وتفتيشهم تفتيشا عاريا وقامت بتفتيش الغرف لست ساعات متواصلة وبتخريب كل ممتلكات الأسرى .
كما وقامت سايقاً بتفتيش سجن هداريم وسجن أيشل وإتلاف معظم ما يتعلق بممتلكات الأسرى من أدوات كهربائية وأسرة وفرشات وأغطية وغيرها دون أي مبرر يذكر من منتصف الليل حتى الصباح .
وأكد حمدونة أن إدارة السجون تقوم بالنقل المفاجئ والتفتيشات الاستفزازية تحت حجة تهريب أجهزة خلوية يستخدمها الأسرى للتواصل مع ذويهم ، وأكد الأسرى لمركز الأسرى للدراسات أن الإدارة قامت بنقل مجموعة من الأسرى بين السجون تحت هذه الحجة .
هذا واعتبر حمدونة أن إجراءات التصعيد التي تقوم بها إدارة السجون في هذه الآونة من تنقلات وتفتيشات تهدف لخلق ظروف قاسية في محاولة لتجنب بلورة خطة نضالية داخلية متوقعة من جانب الأسرى رداً على الانتهاكات اليومية التي تقوم بها إدارة السجون بحقهم على كل الصعد .
ودعا حمدونة التنظيمات والشخصيات والمؤسسات والمراكز التي تهتم بقضية الأسرى أن تفعل دورها في دعم نضالات الأسرى في أعقاب الانتهاكات التي ترتكب على مدار الساعة بحقهم .