غزة-المكتب الإعلامي:
أكد د.سالم عطالله عضو مكتب الأمانة العامة لحركة المجاهدين الفلسطينية بمناسبة الذكرى ال47 للنكسة أن المقاومة الفلسطينية التي انتزعت نصر في حرب الايام الثمانية هي الكفيلة بمسح آثار النكسة الأليمة ,والتي حقق العدو فيها نصرا سريعاً على الأنظمة العربية آنذاك . وقال أبو محمود إننا اليوم ما زلنا نعيش آثار هذه الهزيمة وتلك الأيام العصيبة التي لم تكن إلا بانعدام الإرادة العربية في استعادة الكرامة ووقف التغول الصهيوني , والتخاذل العربي في تلك الفترة , وأكد المفوض الإعلامي أن زمن الانكسار والهزيمة وفرض الاملاءات قد ولى بلا رجعة ,بل جاء زمن العز والانتصار والكرامة ,جاء زمن أن يدفع المحتل أثمان باهظة على جرائمه المتواصلة بحق كل ما هو فلسطيني. وأعرب أبو محمود عن استغرابه من بعض الذين يقرون بما جاءت به نتائج عدوان الـ1967 واعتباره حدوداً لأرضنا والتنازل عن ما قبل ذلك التاريخ من ارض فلسطين ,
كما طالب مؤسسات حقوق الإنسان الدولية والتي دائما يغيب صوتها عندما يتعلق الأمر في الشأن العربي والشأن الفلسطيني إلى اخذ دورها الإنساني في ملاحقة المجرمين الذين يرتكبون كل يوم جرائم ضد الإنسانية خاصة ضد أسرانا وخاصة ضد الأحكام الإدارية التي هي مخالفة لكل القوانين الأعراف المعمول بها دولياً .
وأعرب عن ادانته للصمت الدولي على المجازر الذي ارتكبها العدو وتغافل المجتمع عن ملاحقة مرتكبيها ومحاكمتهم امام القضاء الدولي الذي يبدو عاجزاً امام كل الجرائم الصهيونية.
ويوافق اليوم الذكرى السنوية الـ"47" للنكسة التي أرتكبها الصهاينة و اذنابهم بحق ابناء شعبنا العربي والفلسطيني وختم حديثه بالتأكيد على ان فلسطين ارض وقف إسلامي من بحرها إلى نهرها ولن تعود إلا بدرب واحد وخيار واحد وهو خيار الشعب ألا وهو الجهاد والبندقية.