يدخل الأسرى الإداريون اليوم السبت , يومهم ال45 في إضرابهم المفتوح عن الطعام في حين يدخل الأسير أيمن اطبيش يومه ال100 في إضرابه المفتوح عن الطعام وسط تدهور كبير على حالته الصحية.
وبدأ هؤلاء المعتقلون الاداريين إضرابهم في 23 أبريل/نيسان الماضي للفت الانتباه إلى وضعهم والمطالبة بإنهاء نظام ما يعرف بالاعتقال الإداري من دون اتهام ولا محاكمة.
وحسب متحدثة باسم دائرة السجون الصهيونية، يبلغ العدد الإجمالي للمعتقلين الفلسطينيين المضربين عن الطعام في السجون الصهيوني نحو 290 أسيراً ، 70 منهم نقلوا إلى المستشفى بعد تدهور وضعهم الصحي.
يشار الي أن قرابة 5000 فلسطيني في السجون الصهيونية غالبيتهم معتقلون لأسباب أمنية بينهم نحو 200 قيد الاعتقال الإداري.
وبموجب القانون الصهيوني الموروث عن عهد الاحتلال البريطاني لفلسطين، يمكن وضع الفلسطيني المشتبه به قيد الاعتقال الإداري دون توجيه الاتهام له لستة أشهر قابلة للتجديد لفترة غير محددة.
ويقول مراقبون إن حكومة الاحتلال تلجأ إلى هذا الإجراء خصوصا لعدم الكشف عن ملفات المشبوهين وحماية شبكة مخبريها الذين يعدهم الفلسطينيون بمثابة "متعاونين".
ويلقى إضراب الأسرى الإداريين دعما في الشارع الفلسطيني وفي وسائل التواصل الاجتماعي.