المكتب الاعلامي -متابعة
أجهزة صغيرة لا تتجاوز حجم الريسيفر يتم تزويد بعض العملاء بها لتوضع داخل بيت العميل أو داخل سيارة، يستطيع الجهاز التقاط كل ترددات الاتصالات التي تدور في محيطة وفي المنطقة المراد التجسس عليها من أجهزة جوال أو سيناو او مخشيرات وخلافة، من اجل التجسس على هدف معين في المنطقة أو مجموعة من الأهداف يتم متابعتها ورصدها.
أكد موقع مجد الأمني ان أجهزة التجسس تعمل بتقنية عالية على التقاط كل ترددات الاتصالات بالمنطقة وتقوم بإرسال هذه الترددات عبر الأقمار الصناعية أو ربما عبر محطات الاتصالات المنتشرة إلى مركز اتصالات مختص بالتجسس داخل دوائر المخابرات الصهيونية، وهى جهة تحليلية تعمل على تحليل الترددات وتحويلها إلى أصوات، واستنباط المكالمات التي تتم في محيط الجهاز وتحليل أصوات المتصلين ومقارنتها مع بصمات صوتية لأشخاص مستهدفين مخزنة سابقاً لمعرفة هوية المتصل.
تستخدم هذه الأجهزة في التجسس على مكالمات عناصر المقاومة أو قيادات بارزة في محيط العميل بدون ان يقوم العميل بالتحرك ومراقبتهم والتصنت عليهم.
أيضا تم وضع هذه الأجهزة داخل سيارات متنقلة ويطلب من العميل أن يقوم بركنها بالقرب من مكان الهدف الذي قد يكون مسجدا أو بيت لعنصر مقاوم أو مؤسسة تنظيمية أو شخصية بارزة، ومن ثم يتم استعادة هذه السيارة من العميل إلى داخل دولة الاحتلال.
لم تكتف دولة الكيان بمراقبة الاتصالات عبر الجوال والتجسس على كل المكالمات التي نقوم بها، بل أرادت أن تتابع أيضا وسائل الاتصالات غير الحكومية لترصد وتراقب كل تحركات المقاومة في الميدان وعن قرب، والتي لا يستطيع العميل ملاحقتها والتجسس عليها