المكتب الاعلامي - القدس المحتلة
كشفت مصادر عبرية صباح الأحد عن قيادة ضباط إسرائيليين شاركوا بعملية التحرير الفاشلة للجندي نخشون فاكسمان في منتصف تسعينيات القرن الماضي عمليات البحث والتفتيش وجمع المعلومات عن المستوطنين المفقودين بالضفة الغربية المحتلة منذ ليل الخميس.
وأفادت صحيفة "يديعوت أحرونوت" العبرية اليوم بأن من بين الضباط الإسرائيليين قائد الجيش في الضفة الغربية نيتسان ألون ورئيس الشاباك يورام كوهين، مشيرة إلى أن الاثنين شاركا بعملية فاكسمان الذي أسرته كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
ونقلت الصحيفة عن ألون قوله إنه "كاد أن يقتل" في العملية، حينما كان قريبًا من إحدى الأبواب المفخخة ساعة هجوم القوة على البيت.
أما رئيس الشاباك اليوم فقد كان في حينها مسئولًا لمنطقة رام الله في الشاباك، ووقعت العملية في بلدة بير نبالا الخاضعة لسلطته وأشرف شخصيًا على العملية.
وقالت الصحيفة إن كوهين عمل طوال أمس السبت مع طاقم من كبار قادة الشاباك داخل غرفة عمليات خاصة لمحاولة الوصول إلى طرف خيط يوصلهم إلى المخطوفين الثلاثة، مشيرة إلى أن المعلومات الاستخبارية تصل إلى هذه الغرفة بشكل متسارع من مصادر الشاباك المختلفة كالجواسيس وأجهزة التنصت ومن شتى الوسائل الإلكترونية الأخرى.
وبعد ذلك، تُفرز المعلومات ويحوّل بعضها إلى أوامر للجيش على الأرض لمتابعة حركة مشبوهة هنا أو تنفيذ اعتقالات.
واستذكر ألون تلك "اللحظات الحاسمة" في عملية فاكسمان الفاشلة، حين كان قائدًا للفرقة العسكرية الخاصة التي صعدت على سطح المبنى في بلدة بير نبالا قرب رام الله، بينما اقتحمت قوتان البيت من الباب الرئيسي وعبر المطبخ حيث قتل في حينها قائد الوحدة بعد إطلاق صلية رصاص عليه من الغرفة التي تواجد فيها فاكسمان.