المكتب الاعلامي -القدس المحتلة
يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال الصهيوني إضرابهم المفتوح عن الطعام لليوم الـ57 على التوالي، احتجاجًا على سياسية الإعتقال الإداري التي تمارس بحقهم دون تهمة أو محاكمة.
وحذر رئيس نادي الأسير قدورة فارس من أن تستفرد سلطات الاحتلال ممثلة بمصلحة سجونها بالأسرى المضربين في ظل تتابع الأحداث على الساحة الفلسطينية وما يجري من اعتقالات في مدن الضفة.
ودعا فارس كافة الجهات إلى الاستمرار في جهودها التي بدأوها في دعم ومساندة الأسرى المضربين وعدم إهمال قضيتهم.
وعبر عن تخوفه من أن ينحرف مسار الاهتمام عن قضية الإضراب، مطالبا الجميع بالانتباه في التعاطي مع الأحداث، وخاصة أن عددا من الأسرى وصل وضعهم الصحي لحالة الخطر الشديد.
من ناحيته ذكر مدير مركز الأسرى للدراسات رأفت حمدونة أن حالة الأسرى المضربين فى تدهور مستمر، الأمر الذى يجعل كل الشعب الفلسطينى والعربي وأحرار العالم أمام مسئولية كبيرة واستنهاض كل المستويات الشعبية والاعلامية والحقوقية.
وناشد المؤسسات والمراكز الخاصة بالأسرى والمنظمات الحقوقية والانسانية لنقل تفاصيل انتهاكات إدارة السجون بحق الأسرى، والضغط على الاحتلال لانجاح خطوتهم والعمل على إنقاذ حياتهم .
يشار إلى أن عددًا كبيرًا من الأسرى المضربين نقلوا مؤخرًا إلى المستشفيات الصهيونية، إثر تدهور وضعهم الصحي، بعد إضرابهم المفتوح عن الطعام طول هذه المدة.