الضفة المحتلة - المكتب الاعلامي:
يواصل الأسرى الإداريون في سجون الاحتلال اليوم الأحد، إضرابهم المفتوح عن الطعام منذ شهرين، احتجاجاً على سياسة "الاعتقال الإداري" التي تمارس بحقهم دون تهمة أو محاكمة.
ونقلت ما تسمى بمصلحة السجون عدد كبير من الأسرى المضربين مؤخراً إلى المستشفيات، إثر تدهور وضعهم الصحي، في حين يعاني العشرات منهم من أوضاع صحية خطيرة تهددهم بالموت.
وترفض ما تسمى بمصلحة السجون الانصياع لمطالب الأسرى وإنهاء عزلهم الإنفرادي وتوفير احتياجاتهم، حيث دخل قادة الأسرى في الإضراب في كافة السجون الصهيونية.
ويسعى الاحتلال للتصويت على قانون يسمح بتخدير الأسرى من أجل تغذيتهم قسراً، بعد فشل محاولات الاحتلال في كسر إضرابهم. وأشارت مؤسسات حقوقية، إلى أن عدد المعتقلين الإداريين في ارتفاع نتيجة الحملة المحمومة التي تقوم بها قوات الاحتلال، وتحويل معظم المعتقلين للاعتقال الإداري، في وقت يتعرض فيه المضربون لحرب نفسية منها إلغاء جلسات التفاوض بين إدارة السجون والأسرى.